فوائد سكر ستيفيا للرجيم

فوائد سكر ستيفيا للرجيم
يُعدّ سكر ستيفيا من المحليات الخالية من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية؛ لذا فإنّ إضافتهِ إلى النظام الغذائي بدلًا من السكر يؤدي إلى التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة وبالتالي المساعدة على فقدان الوزن، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك سكر ستيفيا ضمن النظام الغذائي بدلًا من السكر يُعطي نفس الشعور بالشبع، أي أنّهُ لا يؤثر على الشهية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ فقدان الوزن يعتمد بشكل أساسي على استهلاك سعرات حرارية أقل من التي يتم حرقها في الجسم، ويكون ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.[١]



وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ سكر ستيفيا يُعدّ أكثر حلاوة بمقدار 250 إلى 300 مرة من السكر العادي؛ لذلك فإنّه لا يتطلب إضافة كمية كبيرة منهُ في الأطعمة والمشروبات، إذ يُمكن استخدام 1/8 إلى 1/2 ملعقة صغيرة من سكر ستيفيا بدلًا من 1 ملعقة صغيرة من السكر، إذ يعتمد ذلك على نوع منتج ستيفيا المستخدم.[٢]



فوائد أخرى لاستهلاك سكر ستيفيا
إضافة إلى دور سكر ستيفيا في المساعدة على فقدان الوزن، هناك بعض الفوائد الصحية الأخرى التي يُمكن أن يوفرها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية، ومنها ما يأتي:[٣]

التقليل من مقاومة الإنسولين ومستوى السكر في الدم، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
التقليل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس؛ لاحتوائهِ على مركب الكايمبفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol).
التقليل من مستوى ضغط الدم؛ لاحتوائه على مركبات الغليكوسيدات التي يُمكن أن توسع الأوعية الدموية، وقد تُساعد على التخلص من الصوديوم عبر البول.


أضرار استهلاك سكر ستيفيا
يُعدّ استهلاك سكر ستيفيا النقي غير ضار للتناول، ويُمكن استهلاك جميع المنتجات التي تحتوي ضمن ملصق مكوناتها على مستخلص ستيفيا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ أوراق ستيفيا الكاملة، أو مستخلصاتها الخام يُنصح تجنّبها لعدم وجود معلومات علمية كافية توضح مدى سلامة استهلاكها، إذ يُمكن أن تُسبب مشاكل في الكلى، والقلب، والأوعية الدموية.[٤]



وتجدر الإشارة إلى أنّ سكر ستيفيا يُمكن أن يُسبب للبعض الحساسية عندئذٍ يجب تجنّبهِ واستشارة الطبيب المختص، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد منها.[٢]



استخدامات سكر ستيفيا
يُمكن إضافة سكر ستيفيا إلى النظام الغذائي بعدة طرق، ومنها ما يأتي:[٢][٤]

إضافتهِ إلى المشروبات الساخنة، مثل؛ القهوة، والشاي.
إضافتهِ إلى السموذي، والعصائر.
إضافتهِ إلى دقيق الشوفان الممزوج مع الحليب.
إضافته على الصلصات المختلفة، مثل صلصة الشواء.
إضافته على الحلويات، مثل؛ الموس كيك.
استخدامهِ في المخبوزات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يمتلك ذات الخصائص التي توجد في السكر لذا فإنّهُ لا يعطي البسكويت، والخبز ذات الملمس، ولا يؤدي إلى رفع العجينة بالشكل المطلوب لذا يجب مزجه مع مسحوق الخبيز، وصودا الخبز، وبياض البيض.