فراشةٌ من ورق!
جري في حقلٍ يعجُ بأجمل أنواع الزهور، لا أعرف أين أنا الآن! فجميع الاتجاهات أصبحت متشابهة!، لولا قرص الشمس الوردي واتجاه صوت أمي الخائف ينده من بعيد لما استطعت العودة.
امي؟!، ماذا سأقول لها الآن! ، سأعود مسرعة قبل أن توبخني كعادتها بعنف لابتعادي المتكرر عن المنزل دون أن أخبرها،
لحظة!، ما هذه الورقة البيضاء التي تحلق فوق بتلات الورود؟، كيف تملك قصاصة ورقة بيضاء المقدرة على التحليق!، معذرة أمي فأنا سأستطلع الأمر، سأقترب من تلك القصاصة أكثر .. ماذا تفعل؟ انها تمتلك أجنحة وقرني استشعار طويلين وأنبوبا تجمع عن طريقه الرحيق والندى وبعض الخيوط على شكل أقدام!
/ من أنت أيتها الورقة البيضاء؟، وما اسمك؟
// أنا الفراشة، ألم نلتقي من قبل؟
/ لا، هذه أول مرة أشاهدك!، انت ورقة؟
//هههه، طبعا لا، وطبعا نعم!
/انتظري أيتها الفراشة.. عودي فلم افهم ما قصدك؟،
أيتها الفراشة..!!
/ انتظريني يا صغيرتي، فسأعود عند بداية كل ربيع..، تذكري هذا جيدا، عند بداية كل ربيع... عند بداية
دايما للمساتك جمال لايوصف
وسحر يفتن القلب والعين تصميم قمه الجمال
جميلتي حاء شكرا مرررة علي روعه اللوك 
تسلم ايدك الرائعه عسي ماتمسها النار
|