♦ الآية: ﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (10).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ﴾ على حمل امرأتي ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴾؛ أي: تمنع الكلام وأنت سوي صحيح سليم، فتعلم بذلك أن الله قد وهب لك الولد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ﴾ دلالةً على حمل امرأتي، ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴾؛ أي: صحيحًا سليمًا من غير ما بأس ولا خَرَس، قال مجاهد: أي لا يمنعك من الكلام مَرَضٌ، وقيل: ﴿ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴾؛ أي: متتابعًا، والأول أصحُّ، وفي القصة: أنه لم يقدر فيها أن يتكلم مع الناس فإذا أراد ذكر الله تعالى انطلق لسانُه.