روائع الطنطاوي (10)
روائع الطنطاوي (10)
وليس في مُتَعِ الدُّنيا متعةٌ أكبَرُ مِن أن ترى الاعوجاجَ والانحرافَ ثم يعطيَك اللهُ القوَّةَ على تقويمِ المُعْوجِّ، وعلى تعديلِ المُنحرِفِ.
الدِّينُ بابُ كلِّ صلاحٍ، وسببُ كلِّ خيرٍ.
الوطنُ في نظَرِ الإسلامِ ليس التُّرابَ ولا الحجارةَ، ولا السَّهلَ ولا الجبَلَ، ولكن وطنُ المُسلِمِ حيث تسُودُ أحكامُ الإسلامِ.
فإنَّ البناءَ لا يقومُ على غيرِ أساسٍ، وأساسُ بناءِ الأمَّةِ الأخلاقُ.
يجِبُ أن تبقى الخلافاتُ الزَّوجيةُ بين الزَّوجينِ فقط.
فليس في الدُّنيا زوجانِ لا يختلفانِ، ولكنِ المهمُّ ألَّا يدَعَا الخلافَ يَبيتُ، وأن يصطلحا قبل النَّومِ.
مِن حقِّ الزَّوجِ على زوجتِه ألَّا تُكلِّفَه مِن النَّفقةِ ما لا يُطِيقُ.
ما لكم تقصِدونَ أبوابَ اللِّئامِ وهي مُغلَقةٌ في وجوهِكم وتَدَعُون بابَ أكرَمِ الأكرمينَ وهو لا يُغلَقُ أبدًا؟!
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|