أنسكب يا حرف

بين ريضان المشاعر
جيتني والشوق شاعر
و امتليتك
و انسكبت
والوله بي أنسكب
.
أي وربي ما دريت
أني بعمري أحب
واني بالأحلام ذبت
ما كذبت
و طول عمري ما كذبت
و عمر قلبي ما كذب
أو نوى يعشق يحب
غيرهم أهلي و ناسي
والتوى بك وانطرب
فيك يا عزّ الطلب
.
رغم أني ما نويتك
ما تحريتك و جيتك
أو رجيتك
بس طيفك في خيالي
ما يبالي
ينتهك حرمة سؤآلي
ينكتب فيني عجب
من شعوري ينسكب
كل عذري كل ليلة
نشوتي دايم تخيله
ينكتب شوقي لهب
يلتهب بي
واسهر اتوجّد أشوفه
يمكن المحها طيوفه
واحضنه وامسك كفوفه
يصبح الموقف صعب
بين جفنات العنب
و الفواكه والرطب
يا شعورً زارني في كل ليلة
من زمن عمري وانا دايم أميله
وصار حلم
يا جماعة صار حلم
في أحاسيسي لعب
وما لقيت الا التعب
والتعاسة والعتب
كنت متمني أشوفه
بس أشوفه
لو خيال
أو حقيقة للمحال
واقتربت
.
ثمن اقبل واقترب
.
.
.
ثم غاب
والوصال أصبح سراب
وانسكبت احزان والقلب أنسكب

تحيتي