وما أرق عباراتك ، أشعر بها أنغاماً حلوة تحمل معاني من الود والشوق واللهفة ، يطرب من يسمعها ومنها يستشف
قربه منك وحبك له ولهفتك عليه
، وإنه هو أقرب أصحابك وأحب أحبابك ، وصاحب المكانة في نفسك فيسعد .
كم أغبط أهلك وأقاربك وصويحباتك ، فكل ذلك لهم ، أما أنا زوجك فلي الجفاف وحظي الشكوى
والخشن من العبارات .
لما الجفاف يا حبيبتــى ؟ هل أصبحت العلاقة عندك عادة لا لهفة
فيها ولا شوق ؟ أم اعتدت العيش ، فما عاد لتلك العبارات أثر فيه ، أو أنك أعطيتني في سنوات زواجنا الأولى ما يكفي وعليّ الآن أن أعتاد القحط ، وأرضى بالقليل ؟ أم أنك تعلمين حبي لك ومكانك في القلب فلا حاجة منك لإظهار الوداد ؟ أو أنك نسيت أنني بحاجة إلى حنانك