"هٰذا بياٌن لِكمال كَرَمِ الله تعالىٰ وسعة جودِه وتمام لطفه، بقبول التوبة الصادرة مِن عباده حين يقلعون عن ذنوبهم، ويَندمون عليها، ويعزمون علىٰ أن لا يعاودوها، إذا قصدوا بذٰلك وجهَ ربهم، فإنّ الله يَقبلها بعد ما انعقدت سببًا للهلاكِ ووقوعِ العقوبات الدنيوية والدينية!
{وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}:
· ويمحوها.
· ويمحو أَثَرَها مِن العيوب، وما اقتضتْه مِنَ العقوبات.
· ويعود التائبُ عنده كريمًا، كأنه ما عمل سوءًا قط.
· ويُحِبُّه ويوفِّقه لِما يقرِّبه إليه.
ولَمّا كانت التوبةُ:
rمِن الأعمال العظيمة، التي:
§ قد تكون كاملةً، بسببِ تمامِ الإخلاص والصِّدق فيها.
§ وقد تكون ناقصةً عند نقصهما.
§ وقد تكون فاسدةً، إذا كان القصدُ منها بلوغ غرض مِن الأغراض الدنيوية.