تشديد سياسة البنك المركزي الأوروبي يثير خطر الحوادث المالية
يتزايد قلق المستثمرين من أنه إذا أشار البنك المركزي الأوروبي إلى تشديد قوي للسياسة النقدية، فقد يؤدي ذلك إلى نوع من الاضطراب في سوق السندات الذي أدى إلى تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو قبل عقد من الزمان.
تراجع الدين الحكومي عبر كتلة العملة الموحدة منذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
عندما رفضت كريستين لاجارد استبعاد احتمال زيادة أسعار الفائدة هذا العام في الوقت الذي يكافح فيه البنك المركزي ارتفاعا قياسيا في التضخم. بالنسبة إلى مستثمري السندات، ذلك الاحتمال مثير للقلق بشكل خاص لأن البنك المركزي الأوروبي أكد مرارا وتكرارا أنه سينهي تدريجيا برامجه الضخمة لشراء السندات قبل رفع أسعار الفائدة.
قال جيمس آثي، مدير محفظة في "أبردين ستاندرد إنفستمنتس"، "البنك المركزي الأوروبي هو الوحيد الذي يبقي سوق السندات في مأمن، ويتم الآن إجباره على التراجع".
|