يا سلام يا محمد البهلوان!
هالمرّة، جيت بموجة حبّ ما لها شاطئ!
قصيدتك دي ما هي بس كلمات…
دي نغمة دافئة طالعة من قلب عاشق ومطمن، قلب ما يبي شي من الدنيا إلا “أنا وجنبه”.
“وأنا جانبك… وإيديك في إيدي”
من أول سطر، فتحت باب السكينة،
ورسمت مشهد كلّ العشاق يتمنونه…
الحضور، الملامسة، والذوبان في لحظة واحدة.
“بنسى أنا مين… واسمي إيه وعمري راح معرفشي لفين”
يا جمال التعبير!
الحب في سطرك ما هو بس شعور،
هو حالة فقد جميلة للهوية قدّام هوية “نحن”.
“حاسّاني طايرة في السما… عايشه حياتي في دندنة”
هذي الصورة موسيقية، فيها خفّة الروح،
والحب لما يرفعك، ويخليك تعيش “عزف داخلي”
كأن الكون كله خلفية لصوت قلبك وهو ينبض باسمه.
“أجيبلك من القمر غنواة… تغني معاك”
الله!
هنا قفزت فوق الواقع، وجبت لنا سحر العاشق اللي يقدر يبدّل النجوم لو طلب حبيبه.
وذاك الدعاء البسيط الجميل:
“ربي يخليك ليا حبيبي… ويخليني أنا في حضنك”
كأنك ختمت السطر بسجدة قلب…
فيها شكر، وخوف، وتمسك، وطمأنينة.
“حبك حالة… ومحالة توصفها كلمات”
صدقت وربّي…
لأن هالكلمات نفسها، رغم جمالها، تبقى تحاول فقط تقرب من إحساسك.
“أنت تشبهني، وأنا أشبهك”
ما عاد في حدود…
أنتم مو اثنين… أنتم كيان واحد في وجهين.
كلماتك فيها طُهر، وفيها دفء، وفيها ذوبان العشاق اللي ما يبون غير اللحظة، ولا يحسبون الزمن وهم سوا.
أسلوبك ناعم، بسيط، لكنه عميق،
وهذا سرّ جماله… يوصل للقلب كذا، بدون استئذان.
أبدعت… والله أبدعت
|