(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-18-2019
دره العشق غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
آبدآعاتي » 136,909
 تقييمآتي » 132047
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته



من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته


يقول المقريزي في إمتاع الأسماع: اعلم أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة يقفون على رأسه بالسلاح، منهم: المغيرة بن شعبة، والضحاك بن سفيان، والنعمان بن مقرن، وعباد بن بشير رضي الله عنهم.


أما المغيرة، فقد خرَّج البخاري من حديث الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان رضي الله عنهم - يصدق كل واحد منهم حديث صاحبه - قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية.. فذكر الحديث حتى ذكر قدوم عروة (بن مسعود)، إلى أن قال: وجعل يكلم النبي، فكلما تكلم أخذ بلحيته.. وكلما أهوى عروة بيده إلى لحية الرسول، ضرب يده بنعل السيف، وقال: "أخِّر يدك عن لحية رسول الله". وذكر الحديث بطوله[1].


وخرج ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أبو عمار قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة: أنه كان قائمًا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، وهو ملثم، وعنده عروة، قال: فجعل عروة يتناول لحية النبي صلى الله عليه وسلم ويحدثه، قال: فقال المغيرة لعروة: لتكفن يدك عن لحيته، أو لا ترجع إليك. قال: فقال عروة: من هذا؟ قال: هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة. فقال عروة: يا غدر، غدر: كلمة معدولة عن غادر، وهي للمبالغة في الغدر، والمراد منها السب. ما غسلت رأسك من غدرتك بعد.


أما الضحاك بن سفيان، فقال أبو عمر ابن عبد البر: وكان الضحاك بن سفيان الكلابي أحد الأبطال، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحًا سيفه، وكان يعد بمائة فارس وحده. وله خبر عجيب مع بني سليم، ذكره أهل الأخبار:

روى الزبير بن بكار قال: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن موألة بن كثيف بن جحل بن خالد الكلابي قالت: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف قال: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف بن جمل بن خالد الكلابي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائمًا على رأسه، متوشحًا بسيفه، وكانت بنو سليم في تسعمائة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفاً؟". فوافاهم بالضحاك بن سفيان، وكان رئيسهم، فقال عباس بن مرداس المعنى المذكور في الخبر شعرًا. (الطويل):
نذود أخانا عن أخينا ولو ترى
مهرًا لكنا الأقربين نتابعُ
نبايع بين الأخشبين وإنما
يد الله بين الأخشبين تدافعُ
عشية ضحاك بن سفيان معتصٍ
بسيف رسول الله والسيف كانعُ[2]

وأما النعمان بن مقرن، فعن عطاء بن أبي رباح قال: قلت لابن عمر: أشهدت بيعة الرضوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: فما كان عليه؟ قال: قميص من قطن، وجبة محشوة، ورداء، وسيف، ورأيت النعمان بن مقرن المزني، قائمًا على رأسه، قد رفع أغصان الشجرة عن رأسه، والناس يبايعونه، وعباد بن بشر قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مقنع في الحديد، لما جاء عيينة بن محصن في الخندق، ومعه الحارث بن عوف في عشرة من قومهما؛ ليقع الصلح معهما، حتى يرجعا بمن معهما [3].


وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ذكر الدارقطني في "العلل" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر، قام عمر رضي الله عنه على رأسه بالسيف حتى يصلي.

وكان الحارث بن الصمة يحمل حربة الرسول صلى الله عليه وسلم ويسير بها بين يديه.

قال ابن إسحاق: في يوم أحد لما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب، أدركه أُبي بن خلف وهو يقول: أي محمد، لا نجوت إن نجوت. فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه". فلما دنا، تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة. يقول بعض القوم فيما ذكر لي: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، انتفض بها انتفاضة تطايرنا بها تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض بها - قال ابن هشام: الشعراء ذباب له لدغ - ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارًا [4].

وكان مرزوق الصيقل مولى الأنصار صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار [5].



 توقيع : دره العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لحراسته, النبي, يقفون, كانوا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كانوا همجــاً (4) Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 32 منذ 4 أسابيع 04:24 PM
كانوا همجــاً (2) Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 30 منذ 4 أسابيع 04:23 PM
كانوا همجــاً (1) Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 32 منذ 4 أسابيع 04:23 PM
كيف كانوا يحبون النبي ص عليه وسلم. راوية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 11 07-10-2024 06:44 PM
ان كانوا في حاجة اعانتهم الملائكة تدكرة من النبي الكريم بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 02-27-2024 08:39 AM


الساعة الآن 02:48 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع