05-06-2019
|
|
|
|
تفسير: (ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا)
♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ﴾ سِرْ بهم ليلًا من أرض مصر ﴿ فَاضْرِبْ لَهُمْ ﴾ بعصاك ﴿ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴾ يابسًا ﴿ لَا تَخَافُ دَرَكًا ﴾ من فرعون خلفك ﴿ وَلَا تَخْشَى ﴾ غرقًا في البحر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ﴾؛ يعني: سر بهم ليلًا من أرض مصر، ﴿ فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ ﴾؛ يعني: اجعل لهم طريقًا في البحر بالضرب بالعصا، ﴿ يَبَسًا ﴾ ليس فيه ماء ولا طين، وذلك أن الله أيبس لهم الطريق في البحر، ﴿ لَا تَخَافُ دَرَكًا ﴾ قرأ حمزة: "لا تخف" بالجزم على النهي، والباقون بالألف والرفع على النفي؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَخْشَى ﴾، قيل: لا تخاف أن يدركك فرعون من ورائك، ولا تخشى أن يغرقك البحر من أمامك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:23 PM
|