فارسةٌ مُفترسة

فارسةٌ مُفترسة أمامَ جمال ِ عينيك نظراتي تتسمّر و صوتي يضيع و أنفاسي تفقد انتظامها و دقاتُ قلبي العالية أسكتُها بقبضتيَّ لكي لا تُذيع ضُعفه أمامها أمامكِ تنهزمُ قوة كلماتي التي يخافهُا الصمت فيستقوي عليها السكوت و في حضورك استهوي المغادرة جبن هيبة مقامك في جسدي و خلفَ مُغادرتك اندب ذوبان كلي في حضورك كل مرة أعِدُ نفسي أن استرجعَ مهارة الفارس التي افقدها عندما أصَادفُك و كل مرة ٍ تعتذر و كل مرة ٍ أسقط خائبَ الرغبة كفارسٍ مُكبَّل ٍ و الساحةُ أمامه ليكون َ كما يريد فلا يُريد أنت تفترسين حضوري ببهائك الذي يَشع ُ سحر َ الإستسلام ِ له **