من قصص القرءان .. ( 1 )

وكان له أولاد كثيرون وأهلون،
فسلب منه ذلك جميعه،
وابتلي في جميع جسده بأنواع البلاء …
ولم يسلم منه عضو،
سوى قلبه ولسانه …
يذكر الله عز وجل بهما،
وهو مع ذلك صابر محتسب،
وطال مرضه حتى عافه الجليس …
وأوحش منه الأنيس
حتى أخرج من بلده وألقي بعيداً،
ولم يبق معه أحد يحنو عليه سوى زوجته …
التي كانت ترعى حقه …
وتعرف قديم إحسانه إليها …
(وأيوب إذ نادى ربه
أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
الآية 83 من سورة الأنبياء
...فاجابه المولى عز وجل..
(اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب.. )
فركض فنبعت عين ماء فاغتسل به
، فذهب الداء من ظاهره ،
ثم شرب منه فذهب الداء من باطنه ..
ابتلاه الله فى فقد المال
والولد والاهل والخلان ..
وسكن جسده المرض ١٨ عام …
حتى تساقط عن عظمه اللحم..
ولم يقف معه ولم يسانده
الا زوجته الصالحة ..
وكان ايوب صابرا…
لقد وجدناه صابراً نعم العبد انه اواب…
صدق الله العظيم
فلنصبر على ابتلاءاتنا
فهى كفارة لكل الذنوب..
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن