اليمن.. حملة ”إلكترونية“ احتفاءً بالذكرى الرابعة لـ“عاصفة الحزم“

اليمن.. حملة ”إلكترونية“ احتفاءً بالذكرى الرابعة لـ“عاصفة الحزم“

أطلقت وزارة الإعلام اليمنية، حملة إلكترونية احتفاءً بحلول الذكرى الرابعة لانطلاق ”عاصفة الحزم“، التي أعلنتها دول التحالف العربي، في الـ26 من شهر مارس/آذار للعام 2015، بقيادة المملكة العربية السعودية، لإنقاذ اليمن من انقلاب ميليشيات الحوثيين، على الشرعية اليمنية، ومحاولة السيطرة على حكم البلاد.
وحددت الوزارة اليمنية، الساعة الـ8 من، مساء اليوم الأحد، موعدًا رسميًا لانطلاق الحملة، التي ستستمر لمدة يومين، واختارت وسمًا (هاشتاغ)، باللغتين العربية والإنجليزية تحت مسمّى (#عاصفة_إنقاذ_اليمن_26 مارس) و ((#Yemen_Salvage_Storm_March26، لإدراجهما ضمن تغريدات ومنشورات رواد التواصل الاجتماعي، أثناء نشرهم أي شيء يتعلق بالذكرى الرابعة لانطلاق عمليات عاصفة الحزم.

ومع الدقائق الأولى لانطلاق الحملة، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ضمن سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع ”تويتر“، إن ”إطلاق تحالف دعم الشرعية عملية عاصفة الحزم بعد طلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، أسقط عمليًا المشروع الإيراني في اليمن، ومثَّل انعطافة كبيرة في المعركة الدائرة بين الشعب اليمني والميليشيات الحوثية، وأعاد الأمل لليمنيين في بناء دولتهم اليمنية العربية“.
وأضاف أنه ”خلال 4 أعوام حققت عاصفة الحزم أهدافها الإستراتيجية، بنسف أوهام السيطرة الإيرانية على اليمن، وإعادتها للحضن العربي، وأكدت بما لا يدع مجالًا للشك أن الأشقاء في الوطن العربي لن يتركوا اليمن فريسة سهلة لملالي طهران، ومخططاتهم الرامية للهيمنة على المنطقة“.
وأشار الوزير اليمني، إلى أنه ”مع حلول الذكرى الرابعة لانطلاق عمليات عاصفة الحزم، نوجّه تحية إجلال وإكبار لأشقائنا في دول تحالف دعم الشرعية، الذين كان لتدخلهم الحازم دور محوري في إسقاط الانقلاب الحوثي الممول من إيران، واستعادة 80% من الأراضي اليمنية والمساهمة في إعادة بناء مؤسسات الدولة“.
وأوضح أن ”الأهداف التي انطلقت على أساسها عاصفة الحزم قبل 4 سنوات، تدلُّ على عمق ارتباط اليمن بجواره الخليجي والعربي ارتباطًا مصيريًا لا يمكن أن تزعزعه الدسائس، والمؤامرات، التي تزرعها قوى الشر المعادية للأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها النظام في إيران“.
وأشار الإرياني، إلى أن ”عاصفة الحزم تعد نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، حيثُ تجسدت النجدة، والنخوة، والشهامة، في أزهى صورها، عندما لبّى أهلنا وأشقاؤنا في السعودية، وبقية دول التحالف، النداء الشجاع الذي أطلقه الرئيس عبدربه منصور هادي، وكان تحالف دعم الشرعية على مستوى التحدي“.
وأكد أن ”الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم، تأتي وشعبنا اليمني أكثر إصرارًا، وأقوى عزيمة، في إلحاق هزيمة نكراء بعملاء إيران، ومخلّفاتها البائدة، وهو الآن أكثر شوقًا للحظة الانتصار التي ينزاح فيها هذا الكابوس عن الشعب إلى الأبد، ليتفرغ اليمنيون بعدها لمعركة البناء والتنمية“.
واختتم الإرياني سلسلة تغريداته بالقول:“قدم الشعب اليمني تضحيات غالية، من أرواح خيرة أبنائه، وتحمّل أقسى أنواع المعاناة طيلة سنوات الانقلاب المشؤوم، وهذه التضحيات العظيمة هي أكبر دليل على قوة هذا الشعب، وستؤتي ثمارها يانعة بهزيمة الكهنوت، وعودة الحياة، والنماء، والاستقرار، إلى كل ربوع الوطن الحبيب“.