(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✦ القِسـم العَــام ✦ > ✦ هدِير الوَرق العَام ✦

✦ هدِير الوَرق العَام ✦ عصَارة فِكر وطَرح حُر لشتّى المواضِيع العامَة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-24-2025
مثلي قليل متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1097
 اشراقتي ♡ » Feb 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 دقيقة (03:12 AM)
آبدآعاتي » 2,959,004
 تقييمآتي » 166419
 حاليآ في » في قلب حبيبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  2,041
شكرت » 5,495
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي اصبح العمر كــ براءة طفل



الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا
العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعـآبُه فِي لحظةٍ واحدة !
ولأنّ الحياة لآ تأخذُ بِ كلتـآ يديْهــآ . .

والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع
أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لآ يتعدّى لثّامِنة !

الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه . . !

متى تنتهِي مشاعرنآ ؟
ومتى تفيضْ ؟

و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟

كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ ، ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !


لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، !

وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ
واحِد فقطْ لنبكِي ؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟!
و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟

تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !

" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !

أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟

بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !

والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,
ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم !

ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ ، !
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !

أمّا الوجعْ
فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي
، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .

الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,
جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة !
ولكننا لانطيل في ذرف الدموع
لأننـآ نحمل مصدر سعـآدة دفين في قلوبنـآ
طموحً لِرحمة الرحمن



 توقيع : مثلي قليل


رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليه الفرح اصبح وهم بنت الشام ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 31 11-13-2024 04:11 PM
"ترامب بارامب" فاز في الانتخابات الأمريكية لكن العمر لم يسعفه! شيخة رواية ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 11 09-26-2024 02:42 PM
الحب اصبح بلا عنوان .. wahid ✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯ 10 08-28-2024 01:33 PM


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع