يُمتحن صدق العبد بأنبل مافيه؛ فإن عُرِف عنه الصدق والأمانة: ابتُلي بمخادع ماكِر مُتلوّن، وإن وُهب صفة الإعذار والاحتساب: ابتُلي بمن يستنزفه بلا رحمة، ويظلمه دون بيّنه، فإن عُلِم منه الصبر وصدق الإلتجاء: نزلت عليه السكينة، وغشيته الرحمة حتى يأتيه الفرج وهو راض مؤدّب مع أقدار الله .