قال نادي الأسير الفلسطيني، إنالأسرى الفلسطينين في سجون ”نفحة“ و“ريمون“ و“مجدو“ الإسرائيلية، أعلنوا أنهم يعتزمون القيام بخطوات احتجاجية نضالية داخل السجون؛ بعد قرارات إسرائيلية ظالمة بحقهم، من بينها نصب أجهزة تشويش في معتقل النقب والتضييق عليهم داخل السجن وزنازينه.
وبين الأسير المحرر ماجد سلامة أن الأسرى الفلسطينيين قرروا البدء بفعاليات احتجاجية قد تشمل عصيانا داخل السجن وعدم الالتزام بالقرارات التي تصدرها سلطات الاحتلال، بعد رفض مصلحة السجون الإسرائيلية للعديد من المطالب المشروعة للأسرى“.
وأضاف شاهين:“ أن الاحتلال الإسرائيلي يضيّق على الأسرى من خلال منع ذويهم من زيارتهم، وفي حال سُمح بالزيارة يتم تفتيش العوائل بطرق مهينة ومُذلة، إضافة إلى منعهم من شراء احتياجاتهم من ”بقالة“ السجن، والتشديد عليهم من خلال العزل الانفرادي الذي قد يصل إلى شهور، وحرمانهم من العلاج من الأمراض المزمنة، والاكتفاء بمسكنات طبية لا تساعد على الشفاء“.
وتوقّع شاهين:“ أن يشمل الإضراب كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية، في حال أعلن أحد السجون عن بدئه“، مؤكدًا أن هناك توافقًا بين الأسرى بتصعيد الخطوات الاحتجاجية لنيل حقوقهم التي كفلتها كل المؤسسات الحقوقية الدولية.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، أنها في حالة تأهب قصوى، وأن قوات ”القمع“ جاهزة للتدخل، في حال بدأ الأسرى الفلسطينيون باحتجاجات ”عنيفة“، مثل مهاجمة السجانين أو إلحاق الضرر بالمعدات ورفض التعليمات داخل السجن.
وتوعدت سلطات الاحتلال بردود قاسية في حال أقدم الأسرى على اتخاذ أي خطوات من شأنها تأجيج الأوضاع داخل السجون، مدعيةً أن حركة حماس دعت الأسرى لخطوات تصعيدية.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد طالب المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بلجم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإجبارها على وقف الاعتداءات المتكررة بحق الأسرى الفلسطينيين، محذرًا من تبعيات الاعتداء عليهم ونتائج الإجراءات الإسرائيلية التعسفية.
02-25-2019
عضويتي 
العرض الشجري
