تدبر فى سورة يوسف
نلاحظ أن السورة مليئة برؤى وتفسيرها
من جانب يوسف عليه السلام
حيث علمه الله تأويل الأحلام وتفسيرها
من معجزات الله تعالى أن يأتى كل نبىّ
بما يتناسب مع اهتمام قومه
وذلك حتى يكون ملفتا للنظر فى قومه
ومميزا بميزات تفوق ما قدراتهم
التى تميزهم كالتأويل والتفسير
والسحر واللغة والبيان والبلاغة وهكذا
فقد كان قوم يوسف مهتمين بتأويل
الأحلام والرؤى ويقيمون
أمور حياتهم على تفسيرها ..
كما كان قوم موسى - عليه السلام-
مهرة فى السحر وخداع البصر ،
فجاءهم موسى بآيات السحر ومعجزاته.
وكما كان قوم عيسى تشغلهم المعجزات
والظواهر غير الطبيعية فجاءهم
عيسى - عليه السلام - بمعجزات :
كإحياء الموتى بإذن الله وإبراء الأكمه والأبرص ...
وغيرها كما قرأنا فى كتاب الله.
وكذلك رسول الله محمد
- صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا -
حيث كان قومه قوم فصاحة ولغة
وبيان فجاءهم بالقرآن الكريم
بما فيه من إعجاز بلاغى وقصصى
لما حدث فى القرون السابقة .
هذا تدبر والله تعالى هو الأعلى
و الأعلم بمراده.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى حســن
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|