اول رائد فضاء عربي مسلم

الأمير سلطان بن سلمان أول رائد فضاء عربيّ مسلم يعدُّ صاحب السمو الملكيّ الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أول رائد فضاء عربيّ مُسلم، وولِدَ في المملكة العربيّة السعوديّة في 27 حزيران (يونيو) عام 1956م، والموافق 19 من ذي القعدة من عام 1375هـ، ويعدُّ الابن الثاني للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.[5] المؤهلات العلميّة حصل الأمير سلطان بن سلمان على العديد من المؤهلات والشهادات العلميّة، ومنها:[5] حاصل على رخصة في مجال الطيران المدنيّ، من هيئة الطيران الاتحاديّ الفيدراليّ التابعة للولايات المتحدة الأمريكيّة. أخصائي حمولة ضمن رحلة ديسكفريّ بصفة رائد فضاء في عام 1985م. حاصل على شهادة الماجستير بعنوان (التحول القبليّ والبناء الوطنيّ في التجربة السعوديّة) من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكيّة، في مجال العلوم الاجتماعيّة والسياسيّة في عام 1999م. حاصل على رخصة في الطيران bbj/b737 في عام 2012م. الخبرات العمليّة يمتلك الأمير سلطان بن سلمان خبرات متنوعة في العديد من المجالات المهنيّة والوظيفيّة، ومن أهمها:[6] باحث في وزارة الإعلام السعوديّة في قسم الاتصالات الدوليّة في عام 1982م. نائب مدير اللجنة السعوديّة الأولمبيّة في لوس أنجلوس أثناء دورة الألعاب الأولمبيّة في عام 1984م. مدير بالوكالة لإدارة الإعلان التابعة لوزارة الإعلام السعوديّة في عام 1984م. رائد فضاء متخصص وواحد من أعضاء الفريق الدوليّ لرواد الفضاء، وكان ممثلاً عن المؤسسة العربيّة للاتصالات الفضائيّة المعروفة باسم عربسات (arab sat) في عام 1985م. ضابط في السلاح الجويّ للمملكة العربيّة السعوديّة برتبة مقدّم في عام 1985م. رئيس لجنة مشروع واحة العلوم الذي سيتمُّ تأسيسه في العاصمة السعوديّة الرياض. رئيس الجمعيّة الخيريّة السعوديّة للأطفال ذوي الإعاقة خلال عام 1989م، وأُعيدَ انتخابه في عام 1992م، ورئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان الخاص بذوي الإعاقة. الرئيس الفخريّ للجمعية السعوديّة للحاسوب في عام 1991م. رئيس جمعية العمارة السعوديّة في عام 1993م. الرحلة إلى الفضاء بعد تنفيذ اتفاقيّة مشروع إطلاق القمر العربيّ الصناعيّ الثاني بين وكالة ناسا، وعربسات المعروفة باسم المؤسسة العربيّة للاتصالات الفضائيّة في عام 1982م، طلبت عربسات من السعوديّة ترشيح أحد الأشخاص؛ ليمثلها في الرحلة الفضائيّة لإطلاق هذا القمر؛ بصفتها من أهمّ المساهمين في مشروع إطلاقه، ففتحت وزارة الدفاع والطيران السعوديّة في عام 1985م باب الترشح لهذه الرحلة الفضائيّة للطيارين السعوديين، وانتهت النتائج بترشيح ثلاثة طيارين كان الأمير سلطان بن سلمان واحداً منهم.[7] بعد حصول وكالة ناسا على النتائج من وزارة الدفاع والطيران السعوديّة، اختارت كلاً من الأمير سلطان بن سلمان ليكون المرشح الأساسيّ للرحلة، والرائد عبد المحسن البسام ليكون مرشحاً احتياطيّاً، وبدأت مرحلة تدريب الأمير سلطان والرائد عبد المحسن للمشاركة في الرحلة، وفي 17 حزيران (يونيو) عام 1985م انطلق المكوك ديسكفري الذي احتوى على الأمير سلطان بن سلمان وستة رواد فضاء؛ من أجل إطلاق القمر العربيّ الثاني (عربسات)، واستمرت هذه الرحلة لمدة ثمانية أيام احتوت على العديد من التجارب العلميّة المهمة، وفي اليوم الثامن عاد المكوك الفضائيّ إلى قاعدة إدواردز بكاليفورنيا.[7] ظلّ الأمير سلطان في الولايات المتحدة الأمريكيّة لمدة أسبوعين بعد الرحلة، ومنحته وكالة ناسا ميداليّة الريادة، وخصصت وزارة الدفاع والطيران السعوديّة طائرة خاصة عاد فيها الأمير سلطان والفريق السعوديّ العلميّ إلى الطائف، وتمّ استقبالهم بحفل اهتمّ به التلفزيون والصحافة السعوديّة، ومن ثمّ زار الأمير سلطان العديد من دول العالم التي تمّ تكريمه فيها، مثل مصر، وتونس، وتايلاند، واليابان، والصين، وكوريا الجنوبيّة، وغيرها.[7]