"عادات" تضر الجلد عند "الاستحمام"

حذر أطباء وباحثون من مجموعة من العادات التي يتم اتباعها عند الاستحمام لكنها تؤدي إلى مشكلات بالجلد سواء على المدى القصير أو الطويل ومنها غمر كامل الجسم بالصابون.


عدم استخدام الصابون على كامل الجسم

وأكد الأطباء على ضرورة ألا نستخدم الصابون على كامل الجسم، خوفا من حدوث جفاف للجلد حيث يفضل عند استخدام الصابون أثناء الاستحمام التركيز فقط على المناطق الدهنية مثل الوجه وتلك التي تنبعث منها رائحة كريهة كالإبطين والقدمين.

ونصحوا بعدم الاستحمام بماء ساخن جدًا أو لفترة طويلة جدًا، لأنه يزيل زيوت الجسم الطبيعية ويسبب جفاف البشرة، ولذلك من المهم أن يكون الماء باردا أو فاترا حتى لا يضر الجلد.

وكشف الأطباء أن "ليفة" أو إسفنجة الاستحمام تعتبر من أهم أماكن تجمع البكتيريا ويمكن أن تسبب أمراضًا جلدية، ولذلك، يجب إخراجها من الحمام حتى تجف، ومن المهم جدًا أن يتم غسلها من حين لآخر في درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة، والأفضل استبدالها في الوقت المناسب.

وأضافوا أنه غالبًا ما يؤدي صابون الاستحمام السائل الذي يحتوي على عطور صناعية إلى تجريد الجلد من الرطوبة، مما قد يؤدي إلى الحكة وتقشر الجلد، لذا من الأفضل استخدام جل استحمام خال من العطور، كما نصحوا بعدم وضع الشامبو على الجلد كونه مخصصا أصلا للشعر.

وأهاب الأطباء بعدم الحلاقة أثناء الاستحمام، فهذا يتسبب في أن تصبح شفرات الحلاقة غير حادة، مما قد يؤدي بدوره إلى احمرار وتهيج الجلد، محذرين في الوقت ذاته من حك الجلد بالمنشفة عند الانتهاء من الاستحمام لأنه في هذا التوقيت يكون الجلد حساسا جدا ومن الأفضل أن نجففه بلطف.