الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....*، تمر الأيام تلو الأيام والشهور تلو الشهور ... والسنين تلو السنين ... وقلوبنا كماهي ♥ ....*، تبدو خاوية مقفرة لاحياة فيها ولاحراك أين الذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا ? نرى الأموات، وربما نحملهم على الأكتاف وأخذناهم إلى القبور الموحشة نرى البلاء والهموم عند الناس ... ونرى الحوادث والحروب الطاحنه والمشاكل الكبيرة ... نرى المصابين والمعاقين في المستشفات ... ونرى الذين أصابهم الجنون ... أين من يتعظ من هذه الأمور؟ أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها ! والقلب كما هو ♥ للآسف اصبحت القلوب كالحجارة أو أشد قسوة إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ ؟ إن لم نتوب الآن فمتى نتوب ؟ إن لم نفتح صفحة جديدة مع الدين ، متى يكون ذلك ؟ هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح ؟ هل يكون ذلك في المشيب ؟ ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد ؟ فكم شخص كان معنا واليوم هو تحت التراب ... ترك ما ترك من الدنيا ولم يأخذ إلا الكفن والعمل ! فيا ترى ما هو عملك ؟ هل هو صالح أم طالح ؟ هل استعديت وجمعت الحسنات قبل الرحيل ... هل أشغلت نفسك في المنتديات بالدعوة ونشر الخير وقراءة ما يفيد ؟ أم أشغلتها بالغناء والموسيقى وغيرها من السيئات التي تأتيك في قبرك ... ثم يوم القيامة تعض ندماً على الأوقات التي ضيعتها. فلا إله إلا الله ... الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية .. فعجل رعاك الله بالتوبه قبل الرحيل من الدنيا .. فالكثير منا غرق في بحر الشهوات والمحرمات.! ....*، حرك قلبك احيي روحك ارفع همتك شد عزمك تطلع للعلو انظر للسماء تعلم بجد وتقرب وتعبد لاتضيع وقتك ذهب من اعمارنا الكثير وايامنا تمضي كالبرق الخاطف والفتن والخطوب تمور بنا مورا قد ان لقلوبنا ان تخشع وقد ان لها ان تحيا ....*، وتذكر دائماً أن الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل .