طاولات الطعام الدائرية قطع أثاث مركزية مشجعة على التواصل

تُحقّق طاولة الطعام دائرية الشكل تجربة طعام ترحيبية ومُعزّزة للمحادثات الهادفة، ممّا يحول كل مناسبة لتناول الطعام إلى لحظة خاصة.
في الآتي، حسنات مُتعلّقة باختيار طاولة الطعام الدائرية:
يُشيع غياب الرأس أو الجوانب عن طاولة الطعام دائرية الشكل شعوراً للجالسين، بالمساواة. فمع طاولة الطعام الدائرية، يكون كل مقعد مرغوبًا فيه على السواء، مما يزيل أي حرج محتمل في ما يتعلق بترتيبات الجلوس.
لا يتطلّب حضور طاولة الطعام دائرية الشكل، في أي فراغ، مساحة كبيرة، لذلك الشكل مرغوب فيه في إطار ديكور المنزل الصغير أو ممن تهدف إلى ترتيب مكان للطاولة في الزاوية، بمنطقة المعيشة المفتوحة أركانها على بعضها البعض.
يسمح غياب الزوايا الحادة، في تصميم الطاولة الدائرية، بتأمين مكان لجلوس مجموعة من الأشخاص، من دون التضحية بالراحة، الأمر الذي يعني أن هذا التصميم الموفر للمساحة يؤمن أمكنة الجلوس المريحة لعدد أكبر من الأشخاص في مساحة أصغر، مقارنة بالطاولة المستطيلة ذات الأبعاد المماثلة.
تعتبر السلامة أمرًا بالغ الأهمية في مساحة تناول الطعام، خصوصًا في حضور الأطفال الصغار. يُساهم غياب الزوايا الحادة في طاولة الطعام الدائرية في توفير بيئة طعام أكثر أمانًا.
تتطابق طاولة الطعام الدائرية، مع أنماط وتخطيطات الغرف المختلفة.
لكن، ما تقدّم لا ينفي بعض السلبيات المتعلقة بالطاولات الدائرية، مثل:
الطاولة الدائرية تظل بعيدة عن الحائط، وإلا سيتم فقدان المقاعد.
من الصعب توسيع الطاولة الدائرية أو جعلها أكبر حجمًا عن طريق لصق طاولة أخرى بها.
نصائح قبل اختيار طاولات الطعام

الطاولة الدائرية تحيل إلى أجواء غير رسمية

قبل شراء طاولة الطعام الدائرية، يجدر بك الاهتمام بالنصائح الآتية:
شكل الغرفة: قد تبدو الغرفة المستطيلة أفضل مع طاولة الطعام المستطيلة، بينما قد تبدو الغرفة المربعة أفضل مع الطاولة الدائرية. مع ذلك، لا تخافي من المزج بين الشكلين لتحقيق مظهر فريد.
عدد الضيوف: فكّري في عدد الأشخاص الذين تستضيفيهم لتناول الوجبات، عادةً. إذا كانت عائلتك كبيرة أو كنت تستقبلين ضيوفك بشكل متكرر، فقد تكون الطاولة المستطيلة خيارًا أفضل.
النمط الداخلي: تحيل الطاولات الدائرية إلى أجواء غير رسمية، فيما الطاولات المستطيلة تتناسب مع كل من الإعدادات غير الرسمية والرسمية.