قصة عن الفتنة بين الناس
قصة عن الفتنة بين الناس
واحدة من اشهر قصة عن الفتنة بين الناس هي الفتنة الكبرى التي حدثت بعد ست سنوات من حكم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، واستمرت الفتنة في عهد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
نتائج الفتنه في عهد الخليفه عثمان بن عفان
والسبب في ظهور هذه الفتنة هو أن المشركين أرادوا أن يقدحوا في النبي عليه الصلاة والسلام فلم يتمكنوا من ذلك، لذلك قدحوا في أصحابه، وبدأت الفتنة باستشهاد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي بدأ يشعر بأن كثرة المال والفتوحات وكثرة المتآمرين وحديثي الإسلام والمنافقين يحتاج إلى حلول قوية ومراقبة دائمة.
ومع تولي أمير المؤمنين عثمان بن عفان بدأ أهل الفتنة بالتآمر عليه، ومن أبرز من حرك الفتنة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي يعرف باسم ابن السوداء، وبدأت الاحداث تتصاعد بشكل كبير حتى قام أهل الفتنة بتشديد الحصار على أمير المؤمنين ولم يكن معه سوى نفر قليل من الصحابة يدافعون عنه، وقتل الشهيد عثمان بن عفان. وتولى بعد ذلك علي بن أبي طالب الخلافة، وهو كارهًا لها، ولم تستقر الحال بعد ولايته، لأن أهل الفتنة لم يتوقفوا عن أعمالهم.
هذه الصراعات والفتن ربما كانت الحكمة منها هي أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم بالرغم من اجتهادهم الدائم في سبيل نصرة الدين الإسلامي، إلا أنهم ليسوا معصومين عن الخطأ، وقتال معاوية مع علي بن أبي طالب كان نتيجة أخطاء عديدة تراكمت، ولا يعني هذا أننا نستطيع أن نلوم أحدًا منهم، والسبب وراء ذلك كان كثرة الفتن التي حاكها اليهود والكفار والمنافقين.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|