(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✦ القِسـم العَــام ✦ > ✦ هدِير الوَرق العَام ✦

✦ هدِير الوَرق العَام ✦ عصَارة فِكر وطَرح حُر لشتّى المواضِيع العامَة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-19-2023
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 15 ساعات (12:21 PM)
آبدآعاتي » 3,131,209
 تقييمآتي » 1435218
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,186
شكرت » 924
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي كن صديق لحظتك













كن صديق لحظتك
يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.

وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.

لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:

- "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"

تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال:

- "ما الذي حدث لك؟"

وهنا أجاب العجوز:

- "لا شيء مهمًّا...لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل.
ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!"



أسأل نفسك كم امنية طاردتها وظننت ان سعادتك فيها
كم شيء سيطر على فكرك حتى اشغله دون جدوى
كم ايام مرت حسرة وندامة
لاتحسر على شي الاشي يسبلك رضاء الله
تعلم القناعة
وقد قيل ان القناعة كنز لايفنى
عندما نتحدث عن القناعة ليس بذلك نقول لك اقنط
فالقنوط ليس له مكان
لكن اعمل اجتهد
ابذل الاسباب
لكن لاتحرم نفسك من الاستمتاع بما لديك
استشعر ان الذي لديك هو الكفابة
وانما انت تطلب مايزيد عن كفايتك
لإنك اذا شعرت بالاكتفاء
هدأت النفس واستقرت
واستكان معها العقل من ثورته
ثم استشعرت السعادة

تعلم ان تستشعر عظمة النعمة التي لديك

أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.
أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين،
وكان يقول : (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه، وفضلني عليهم تفضيلا)
فمر به رجل فقال له : مما عافاك ؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..
فمما عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل؛ جعل لي لسانا ذاكرًا، وقلبا شاكرًا، وبدنًا على البلاء صابرًا
العبد الصالح يستشعر بما لديه من النعم والتي لاتوجد عند غيره فيحمد الله عليها
مكتفي بما لديه


مشكلتنا ليس اننا غير سعيدين
مشكلتنا اننا ننظر الى ماينقصنا
ونتجاهل مانملكه
وعندما نفقد شيء ممانملكه من النعم نستشعر اننا كنا في نعمة
كلنا مررنا برشح برد
كيف كانت احوالك واحولي فيها
في اللحظات هذه كل اللي بتتمناه العافية
اين الذي اشغلت بالك به وافقدت راحتك من اجله
انتهى التفكير به
الان اريد العافية فقط لاغير


اسعى للمستقبل
اسعى للأفضل
لن يمنعك احد
لكن كن صديق لحظاتك
لاتمنع نفسك من سعادة لحظتك ويومك
بماتمتلكه وما هو عندك







 توقيع : البرنس مديح آل قطب




أخى الحبيب ومديري رهيف أقدم لك أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير
أقدم التحيّات أجملها وأنداها أرسلها لك بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكرًا لك على كل ما قدمت لي من تهنئة واللوك الجميل
من قلب محب للجميع


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظتك, صديق, كن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صديق Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 44 منذ 2 أسابيع 08:28 PM
كم من صديق لكـ !! معزوفة الرحيل ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 24 10-27-2024 06:19 PM
صديق وقت ضيق نور القمر ✯ قِسم المَقالآت الشخصية - الحصرية ✯ 29 12-11-2023 06:31 AM
صديق ~ رُّوحي بروحهُ ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 13 01-02-2023 01:28 PM


الساعة الآن 04:10 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع