(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > 𓇬 الطِّـب والحيَـاة 𓇬 > 𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬

𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬 بِكُل حب نَعتني بتفَاصيلكم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-01-2019
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 118,310
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Esh M أسئلة مؤرقة حول إدماج الطفل من ذوي الإعاقة




















أسئلة مؤرقة حول إدماج الطفل من ذوي الإعاقة
بقلم: سناء حميدات
صورة الطفل من ذوي الإعاقة في المشهد التربوي وإعداد الأجيال كيف نعد جيلا يصنع غده؟ وماهي الحاجة إلى ذلك؟

ومن هو هذا الجيل وماهي الوسائط التي قد نعتمدها والوسائل التي يجب أن نوفرها لإعداده؟

وهل من حقنا أن نعد له وفق رؤيتنا الخاصة للعالم؟

ألا يعد ذلك تقييدا لحريته وتدخلا في حقه في تقرير مصيره؟

من خلال هذه هذه السطور أحاول أن أجيب على هذه التساؤلات وغيرها،.. وحسبنا في ذلك إثارة الإشكال والسعي لتقديم صورة أفضل وأنجع للتربية لإعداد مجتمع متجانس يكفل حق جميع الأفراد ويحترم خصوصياتهم البيويولوجية والفيزيولوجية والنفسية.

… فالسؤال عن الكيفية في حد ذاته يطرح مفاهيم متنوعة من قبيل الوسيلة والمنهج والإرادة والتغيير والتحول. وفعل الإعداد ليس أقل تركيباً ولا تعقيداً من مصطلح الكيفية، فالإعداد بناء وتأسيس وتكوين وخلق وإبداع،.. وأن تعد جيلاً معناه أن تفكر وتدرس وتختار وأن تتحمل مسؤولية اختياراتك وقراراتك.

فعل الإعداد لا يمكن أن يكون بحال من الأحوال اعتباطياً أو عبثياً، خاصة ونحن نحاول أن نوفق في عملية الإعداد هذه بين مراعاة حساسية فئات الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى أهمية إدماجهم في المشهد التربوي والتثقيفي من جهة، وبين ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني وتسارع نسق الحياة المدنية والاجتماعية من جهة أخرى.

وهنا نعود لنؤكد أن الإنسان يعيش ويتطور مع حاجاته كما رتبها (Maslow) وتلبية هذه الحاجيات أولوية تستدعي حسن التدبير والتخطيط. والتخطيط تلزمه قراءة واقع وتحليل مكوناته وأسبابه ـ نتائجه وآفاقه ـ تشريعاته وتشجيعاته ـ مشاكله وأسباب تعطيله… إضافة إلى طرح الآليات والحلول ويمتد للنتائج المنتظرة من خلال عمل علمي مبني على أمثلة نجاح ملموسة ومنبثقة من الواقع القريب والمعيش، فعملية إعداد جيل منسجم ومتناغم تتطلب ضرورة أن نقترب من كل الفئات ودرسها دراسة عينية نشخص فيها حال كل فئة على حدة ونحاول من ثمة أن نجد أواصر تواصل وتقاطع قوية بين هذه الفئات، ونحاول أن ندعمها ونعمل على توطيدها أكثر. وعلى عكس ما يبدو للبعض أن الشخص من ذوي الإعاقة غير قابل للإدماج والتواصل مع باقي الفئات، فإنه يمكننا الجزم أن الطفل من ذوي الإعاقة إنما يرفض عملية التواصل ويضع بعض الحواجز مع الآخر أحياناً، إلا لكونه يشعر بعدم الأمان وعدم الثقة في هذا الآخر الذي لا يفهم احتياجاته الخصوصية ولا يحاول حتى أن يبذلا جهداً لذلك. فإن تصنع جيلاً متعايشاً ومنسجماً ومتآلفاً، يجب التعامل مع الثروات عامة. وهو ما يدفعنا للتصرف الرشيد والبحث عن السبل والطرق التي تضمن لهم العيش السليم بكرامة وبأمان.

إن صناعة الجيل معناها ببساطة تنفيذ ما هو نظري بطريقة صحيحة علمياً وخاصة يجب أن تفيد المجتمع حالياً فتلبي له حاجاته وتأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المتاحة وتعد للجيل القادم بترك أثر المعلومة وفتح آفاق التطوير للباحثين في المستقبل والتعامل مع كل الشرائح بندية ومساواة وأن تفرض مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص والإمكانات.

أبناؤنا في حاجة للمس الشيء والتعرف عليه حسياً، لأن دعم المعرفة بأكثر ما يمكن من الحواس يضيف مكانتها ويرسخها في الذاكرة أكثر. وأبناؤنا مهما كانت جهاتهم وانتماءاتهم الجغرافية أو العرقية، ومهما كانت حالتهم المدنية والصحية والنفسية، من حقهم جميعا العيش في سلام وبعدالة تحميهم من التفرقة والعصبية والعنصرية والعنف. أبناؤنا من كل الفئات يوم يستشعرون الثقة والأمان والمساواة سيكونون حتماً يداً واحدة وسيجتمعون على العمل ويقدمون حلولاً مميزة ويصنعون أي شيء هم في حاجة له.

ولا ننسى أن الأشخاص من ذوي الإعاقة قد قدموا أمثلة نجاح كثيرة ومميزة أبهرت العالم بمنجزاتها واختراعاتها.

أبناؤنا أمانة في أعناقنا، وعملية تربيتهم قد لا تكون يسيرة وسلسة بالطريقة التي نرجو، ولكن نحن نؤمن أن أصعب المشاكل والعراقيل قد نتجاوزها بالصبر وبوضع اليد في اليد والتكاتف من أجل إعداد جيل يفخر بنا ونفخر به. وهم حتما سيقدرون هذه المجهودات وسيكنون لنا الكثير من الاحترام ويفتخرون بنا أمام الأمم، لأنهم أولاً سيتكونون على قيم التربية الفاضلة والتواضع والاحترام والعرفان بالجميل، وثانياً سيلمسون أمام الشعوب الأخرى مدى أهمية ما وصلوا إليه والفرق بينهم وبين شعوب أخرى لم تكترث بالطفل ولا بقدرات الطفل من ذوي الإعاقة ولم تبصر أهمية التنمية المستدامة ولم تسأل يوماً: (كيف نعد اليوم لجيل يصنع غده… غد أفضل وأرقى وأكثر انسجاماً وتسامحاً وحباً للحياة).





















رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أسئلة, مؤرقة, الإعاقة, الطفل, إدماج

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستشارة أسرية: إهمال الطفل قد يؤدي للمرض النفسي حتى الإعاقة الذهنية خاطري آضمـڪ ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 21 11-24-2024 10:40 PM
إذا تفيأ منها المرء مورقة حنت عليه غصون قانون الحب ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 14 11-18-2024 04:13 PM
فرق الإطفاء عاجزة عن إخماد حرائق كاليفورنيا ⦁.Σнѕαѕ.☘ ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 9 09-26-2024 02:06 PM
الطفل المتوحد المعجزة "يوسف" الذي يجيب على أسئلة الشيخ أسرع من الكمبيوتر رحيل ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 31 09-20-2023 10:05 AM
أسئلة إجاباتها أسئلة ..! دلوعة عشق ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 16 10-20-2022 02:41 PM


الساعة الآن 04:32 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع