سأمضي .. على أنقآض الألم !

وبقيت أنا .. أحكي بداخلي..قصة ( وطن ) أغمضت عيني تارة.. وبت أسير بلا هدف.. أجول بين الردهات.. أتأمل تلك الصور ! " سمعوا لها شهيقاً " صورة..أشحت بوجهي عنها [ نبضة ] رعب / دبت في جوفي.. أشعرتني أن (روحي) قد زجت بعيداً.. ماذا لو كنت وحدي ؟! ليس معي سوى عملي .. فتحتُ عيني .. وأعيتني نوبة اختناق .. بتُّ من بعدها هزيلة .. حائرة ! أحالتني قفرا.. خالية إلا .. من الحزن ليتني كنت ذلك الجسد.. بين بياض الريشتين ( أقبع ) حتى أبصرت النور .. وصنعت حولي خندقاً .. عندها..أحرزت هدفاً ! وأصخت السمع .. " أن هذا مغتسل بارد وشراب " برزتُ الأمل وبت ألملم شغبي العاثر .. رسمت زهرة في ذات صحراء قاحلة .. رسمت بحراً..وفوقه سفينة ! سأمضي .. على أنقاضِ الألم .. سأمضي .. للتفاني .. للتآخي سأمضي .. لأدعو " رب فاجعلني نسيا "