هو و هي !

مساء الياسمين (ظ،) ::: هو : وضعها فوق منصّة ذهبيّة وصار بين يديها برُوح خادم. هي : تعبتْ من هذه الحفاوةِ الكبيرة التي جعلت حياتهُما في قيد وحبس! (ظ¢) ::: هو : لطيفٌ باطنيٌّ غامض ، صاحبُ شخصيات عديدة ، لا تظهر أنيابه إلا حين يتمكن. هي : في غفلة قد وقعت وقوعا لا قيامة بعده ، خسرت فيه شبابها ورصيدها المصرفي! (ظ£) ::: هو : يريدها أن تعلم غَيْبَ نفسه ، ماذا يُحبُّ ويكره دون أن يتحدّث ؟! ودون أن يَظْهر شيء على بَشْرةِ وجهه! وهي : تعبت من التنقيب في خفاياه ، وهذا الغموض ليس من طباعها ولا طباع آبائها! (ظ¤) ::: هو : صاحبُ عجلة وعجب وجنون. وهي : لا تراها عيوبًا وتحبُّه على عِلّاتِه ! (ظ¥) ::: هو : أيقنَ أنه جزءٌ من أثاث أمّه ، حتى بيعه محرمٌ ! هي : تتحدّث بفخرٍ عن برّه إذ منع نفسه من الزواج والقرارةِ من أجلها! (ظ¦) ::: هو : لبِسَ ثوبا ساترا ضافيا. وهي : ثوبا ضيقا قصيرا! (ظ§) ::: هو : لصِقَ بالجدار وضمّه. وهي : توسطَتِ الطريق! (ظ¨) ::: هو : شَكَا عليها ضعفه وماضيه الكالح ، لينتظر عطفها وبطاقة صرافتها! هي : شَعَرتْ بخوفٍ كبير، كيف سيكون رجلٌ من قشٍّ سندًا لها ؟! (ظ©) ::: هو : تحدّثَ معها في وقت صَفْوٍ عن ذكرياتٍ سعيدات من أيامهما الأولى. هي : رأتْ ذلكَ طفولةً وحديثا ثقيلا! (ظ،ظ) ::: هو : يظهر بألف شخصية ، وألف حساب في مواقع التواصل. هي : مازالت في شخصيته الأولى تحاول فهمها لتعيش سعيدة! (ظ،ظ،) ::: هي : خَوْفًا من هُجْرانه ، تكلمتْ في عرضه واغتابته وكشفت نواقصه. هو : أعادها غريبةً كسَالفِ أمرها! (ظ،ظ¢) ::: هو: قيّد خطواتِهِ حين عقد عليها زوجة ثانية. وهي: تحررتْ من أنيابِ الوَحدة والعنوسة حين قبلتْ هذا الرباط. ~