(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-04-2023
☆Šømă☆ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1969
 اشراقتي ♡ » Nov 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ 13 ساعات (09:35 AM)
آبدآعاتي » 2,235,035
 تقييمآتي » 160519
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  39
شكرت » 38
مَزآجِي  »  1
 
Q85 الإسلام كما يريده الله



الإسلام كما يريده الله


يدَّعي الكثيرُ من الناس أنَّهم مسلمون، فمنهم من لا يعرف عن الإسلام إلا اسمه، ومنهم من هو مسلم ببطاقة الهوية، بل وإن الكثير من الفرق الإسلامية لكل منها مفهومه الخاص عن الإسلام ودعوته إلى هذا المفهوم والاعتقاد به، مما فرق المسلمين شيعًا وأحزابًا وطوائف ومذاهب مختلفة، وهذا هو حال المسلمين في غالب بقاع الأرض، رغم أنهم يقولون: ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 133].



وقد جاء هذا المقطع في الآية القرآنية: ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 84].



فهذا الإقرار بالإسلام له مغزاه، بعد بيان أن الإسلام هو الاستسلام والخضوع والطاعة واتباع الأمر والنظام ومنهج الله، كما يتجلى في الآية قبلها: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ [أل عمران: 83].



فمن هنا يتضح أن إسلام الكائنات الكونية جميعها هو إسلام الخضوع للأمر، واتباع النظام، وطاعة الله... ومن ثم تتجلى عناية الله - سبحانه - ببيان معنى الإسلام وحقيقته، كي لا يتسرب إلى ذهن أحدٍ أنَّه كلمةٌ تقال باللسان، أو تصديق يستقر في القلب، ثم لا تتبعه آثاره العملية من الاستسلام لمنهج الله، وتحقيق هذا المنهج في واقع الحياة.



إنه لا سبيل مع وجود هذه النصوص، لتأويل حقيقة الإسلام، ولا لتحريف النصوص عن مواضعها لتعريف الإسلام بغير ما عرفه به الله.



الإسلام الذي يدين به الكون كله في صورة خضوع للنظام الذي قرره الله له ودبره به.



ولن يكون الإسلام إذن هو النطق بالشهادتين، دون أن يتبع شهادة أن لا إله إلا الله معناها وحقيقتها، وهي توحيد الألوهية، ثم توحيد العبودية وتوحيد القصد، ودون أن يتبع شهادة أن محمدًا رسول الله معناها وحقيقتها، وهي التقيد بالمنهج الذي جاء به من عند ربه للحياة، واتباع الشريعة التي أرسله بها، والتحاكم إلى الكتاب الذي حمله إلى العباد.



ولن يكون الإسلام إذن تصديقًا بالقلب بحقيقة الألوهية والغيب والقيامة وكتب الله ورسله.. دون أن يتبع هذا التصديق مدلوله العملي، وحقيقته الواقعية.



ولن يكون الإسلام شعائر وعبادات، كما يظن البعض، أو إشراقات وسبحات في ظن البعض الأخر، أو تهذيبًا خلقيًّا وإرشادًا روحيًّا في ظن فريق ثالث، دون أن يتبع هذا كله آثاره العملية ممثلة في منهج للحياة موصول بالله الذي تتوجه إليه القلوب بالعبادات والشعائر، والإشراقات والسبحات.



إن هذا كله يبقى معطلًا لا أثر له في حياة البشر ما لم تنصب آثاره في نظام اجتماعي، يعيش الناس في إطاره النظيف الوضيء، وهذا ما تحتاجه البشرية لتنقذ نفسها من كل نكباتها وتخبطها.



لذلك كان بلاغ الله للبشرية: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85].



هذا هو الإسلام كما يريده الله؛ ولا عبرة بالإسلام كما تريده أهواء البشر في جيل منكود من أجيال الناس! ولا كما تصوره أهداف أعدائه المتربصين به، وعملائهم هنا أو هناك!



ويتساءل الكثير لماذا نحن في محن ونكبات وتخلف وتمزق وحروب لا تتوقف في بلاد المسلمين؟

والجواب واضح للعيان: أننا لم نقبل الإسلام على النحو الذي أراده الله، بل نقبله كما يملى علينا بالضغوط الغربية، وإرضاء لأعداء الإسلام، فلم نتخذ الإسلام منهج حياة، بل أخذنا جانبًا منه وتركنا باقي الجوانب، فخسرنا نعمة هذا الإسلام التي من الله علينا بها.



لذلك كان قول الله: ﴿كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران: 86]



وهنا كان وعيد الله لمن ترك ما يريده الله: ﴿أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ﴾ [آل عمران: 88].



وهي جملة يرجف لها كل قلب فيه ذرة من إيمان، وهو جزاء حق لمن تتاح له فرصة النجاة، ثم يعرض عنها هذا الإعراض.



فهل نتوب إلى ربنا، ونسير في طريق مراده لمفهم الإسلام، ونصلح ما أفسدناه؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: 89].



ربنا اغفر لنا، واهدنا سواء السبيل.



 توقيع : ☆Šømă☆

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الإسلام, جريده, كما

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جعجع: حزب الله لا يريد خسارة باسيل.. لكنه لا يريده رئيساً رحيل ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 34 11-26-2024 06:30 PM
شرح نواقص الإسلام للعلامة سماحة الشيخ عبد الله بن حميد- رحمه الله - ♡ Šąɱąя ♡ ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 21 08-25-2024 03:02 PM
إلى الدعاة وعلماء الإسلام {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، {فبما رحمة من الله لنت لهم} Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 34 03-13-2024 09:28 PM
كيف يصبح في قلبي حب لله يحرق كل مالا يريده الله ؟ .. د.محمد خير الشعال بنت الشام ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 29 04-06-2023 09:47 PM
منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في القضايا العامة حرصه على سمعة الإسلام أبو علياء ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 23 10-22-2022 09:50 AM


الساعة الآن 11:04 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع