سلمى تصمم الحلى والإكسسوارات من الصلصال الحرارى بألوان جذابة وأشكال مبتكرة

صميم الحلى يحتاج إلى فن وإتقان وروح تغزل الخامات سواء كانت فضة أو ذهب لتشكيل قطعة فنية تناسب ذوق من يرتديها، الأمر يحتاج إلى مهارة وحب لهذا العمل وصنعه بشغف، هذا ما فعلته سلمى حافظ صاحبة الـ 32 عامًا حيث احترفت تصميمات الحلي والإكسسوارات ولكن هذه المرة لم تستخدم الخامات المتعارف عليها، بل كانت الخامة الأساسية في تصميم هذه الأعمال الفنية هي الصلصال الحراري بطريقة جعلت التصميمات تشبه الأحجار الكريمة.


سلمى تصمم الحلي من الصلصال الحراري
قالت سلمى بنت محافظة الإسكندرية في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها تخرجت في كلية النقل الدولي وعملت كمعلمة للغة الإنجليزية، وأن دراستها بعيدة كل البعد عن الفن أو تصميم الحلي، ولكن كل المهارة التي وصلت لها في هذه التصميمات كانت نتيجة موهبتها واصرارها على تعليم نفسها بنفسها، وتابعت أنها طوال سنوات عمرها تعشق الرسم والفنون جميعها خاصة الأعمال اليدوية "الهاند ميد"، حتى وصلت إلى معرفة الصلصال الحراري.


كونها أم لطفلتين لم يشغلها الأمر عن ممارسة هوايتها والسعي لإظهار أفضل ما لديها، طريقة فريدة استخدمتها سلمى في تشكيل الصلصال، وليس مثل الطريقة المعتادة، بعدما ظلت فترة طويلة تصمم الفناجين واستخدام شخصيات ديزني مجسمة، حتى تحول معها الأمر إلى تصميم الحلي بنفس الصلصال ولكن مع إضافة تكنيك وطريقة محترفة لجعل شكل العجين بعدما يجف يشبه لحد كبير الأحجار الكريمة بكل تفاصيلها، وأضافت: "من سنة 2018 بدأت تصميمات الـ mugs عليها أشكال 3D وفضلت سنتين بشتغل فيها، بعدين في سنة 2020 وقت الكورونا حسيت إني عايزة اجرب حاجة مختلفة فبدأت اشتغل في الحلقان"


وأردفت: "عملت تصميمات بسيطة ولقيت عليها اعجاب كبير من أصدقائي والمتابعين عندي خصوصاً انها كانت فكرة جديدة و كمان ألوانها مبهجة و مختلفة عن اللي موجود خصوصاً أن فيه بعض التصميمات طريقة التصميم فيها خلتها شبه الأحجار الكريمة"، فقط عجين الصلصال الحراري وبعض أوراق الذهب المضاف لها بجانب الأحترافية في التصميم جعلت شكل الحلي مميزاً للغاية.


الأهل والزوج كانوا اكبر داعمين لها سواء بتشجيع او تهيئة الوقت والمكان للتفرغ لهوايتها وموهبتها جعلها تصر على صنع أشكال أخرى وتبتكر وأختتمت قائلة بأنها تتمنى أن تصبح تصميماتها منتشرة حول العالم وليس داخل مصر فقط.