هو : وضعها فوق منصّة ذهبيّة
وصار بين يديها برُوح خادم. هي : تعبتْ من هذه الحفاوةِ الكبيرة
التي جعلت حياتهُما في قيد وحبس!
(٢) :::
هو : لطيفٌ باطنيٌّ غامض ، صاحبُ شخصيات عديدة ، لا تظهر أنيابه إلا حين يتمكن. هي : في غفلة قد وقعت وقوعا لا قيامة بعده
خسرت فيه شبابها ورصيدها المصرفي!
(٣) :::
هو : يريدها أن تعلم غَيْبَ نفسه
ماذا يُحبُّ ويكره دون أن يتحدّث ؟! ودون أن يَظْهر شيء على بَشْرةِ وجهه! وهي : تعبت من التنقيب في خفاياه
وهذا الغموض ليس من طباعها ولا طباع آبائها!
(٤) :::
هو : صاحبُ عجلة وعجب وجنون. وهي : لا تراها عيوبًا وتحبُّه على عِلّاتِه !
(٥) :::
هو : أيقنَ أنه جزءٌ من أثاث أمّه ، حتى بيعه محرمٌ ! هي : تتحدّث بفخرٍ عن برّه إذ منع نفسه
من الزواج والقرارةِ من أجلها!
(٦) :::
هو : لبِسَ ثوبا ساترا ضافيا. وهي : ثوبا ضيقا قصيرا!
(٧) :::
هو : لصِقَ بالجدار وضمّه. وهي : توسطَتِ الطريق!
(٨) :::
هو : شَكَا عليها ضعفه وماضيه الكالح
لينتظر عطفها وبطاقة صرافتها! هي : شَعَرتْ بخوفٍ كبير
كيف سيكون رجلٌ من قشٍّ سندًا لها ؟!
(٩) :::
هو : تحدّثَ معها في وقت صَفْوٍ
عن ذكرياتٍ سعيدات من أيامهما الأولى. هي : رأتْ ذلكَ طفولةً وحديثا ثقيلا!
(١٠) :::
هو : يظهر بألف شخصية
وألف حساب في مواقع التواصل. هي : مازالت في شخصيته الأولى
تحاول فهمها لتعيش سعيدة!
(١١) :::
هي : خَوْفًا من هُجْرانه ، تكلمتْ في عرضه
واغتابته وكشفت نواقصه. هو : أعادها غريبةً كسَالفِ أمرها!
(١٢) :::
هو: قيّد خطواتِهِ حين عقد عليها زوجة ثانية. وهي: تحررتْ من أنيابِ الوَحدة
والعنوسة حين قبلتْ هذا الرباط.