هَلَّ الصَّباحُ عَلَى شُطْئَانِ واديكِ
هَلَّ الصَّباحُ عَلَى شُطْئَانِ واديكِ
.....ورَفْرَفَ القَلبُ نَشْوَانًا يُنَادِيْكِ
يَا مُنيةَ النَّفسِ يا أَحلَى الجَمِيلاتِ
.....أنتِ الحَبِيبةُ لا شيءٌ يُساوِيكِ
يَا لَوحةً صَاغَهَا الرَّحمنُ مِن أَلَقِ
....ورَاحةً تُبْرِئُ المُحتارَ مِن قَلَقِ
مَنْ عَاشَ قُربَكِ يَهنأْ بالمَلذاتِ
...يَا لذةَ الرُّوحِ هَلْ شَيءٌ يُدانِيكِ؟
*****
هذي بِلادِي وَفيها النَّفسُ قَد أنِسَتْ
....ورَدَّدَتْ حُبَّها في الكَونِ مُذْ خُلِقَتْ
أسكنتُكِ الرُّوحَ، واستعْذَبتُ آهاتِي
...عَشِقتُ أَرضَكِ، هَل أَرْضٌ تُضَاهيكِ؟
ابراهيم أبو طالب
ياجمال تصميمك ياروحها اسعدني اهدائك وجماله كجمال روحك وقلبك ياعسل 
|