(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-13-2023
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (12:15 AM)
آبدآعاتي » 12,478,771
 تقييمآتي » 2509748
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,796
شكرت » 1,765
مَزآجِي  »  1
 
Q81 الفاتحة وتقرير الإيمان بالقدر (1)



الفاتحة وتقريرُ الإيمان بالقدر (1)



ومن هدايات هذه السورة العظيمة بيانها وتقريرها للإيمانِ بأقدار الله تعالى، فالإيمانُ بالقدر أصلٌ من أصول الإيمان الستة:

• أنْ يؤمن العبدُ أنَّ الله على كل شيءٍ قدير.



• فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.



• والأمور كلها تحت تدبيره وتصريفهِ، لا معقب لحكمهِ ولا راد لقضائهِ.



وهذا أصلٌ من أصول الإيمان لا يُقبل من العبد طاعةٍ ولا ينتفع بعملٍ، ما لم يكن مؤمنًا بذلك.



يقول الله جَلَّ وَعَلَا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [النحل:77]، ويقول سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر:49]، وقال تعالى: ﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴾ [الأحزاب:38]، والآياتُ في هذا المعنى كثيرةٌ جدًّا لتقريرِ هذا الأصل العظيم.



يقول الحسن البصري رَحِمَهُ اَللَّهُ: (مَنْ كذَّب بالقدر فقد كذَّب بالإسلام).



ويقول عبدالله بن عمر: (لو أنَّ لأحدهم مثل أُحدٍ ذهبًا، فأنفقهُ ما قبل الله منهُ حتى يؤمن بالقدر).



وإذا تأملنا سورة الفاتحة، ففي الآية الأوَلى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة:2].



هذه الآية فيها الحمد لله والثناءُ عليه، وعلى أسمائهِ الحسنى وصفاتهِ العظيمة، ومن أسمائهِ التِي نحمدهُ عليها القدير، فالله تعالى يُحمَد على أسمائهِ وصفاتهِ ونعمهِ وعطائهِ.



ومما نحمد الله تعالى عليهِ نعمة الإيمان التِي هدانا إليها، ومَنَّ علينا بها، وهذا الإيمان نعلم يقينًا أنهُ بتقدير الله جَلَّ وَعَلَا كما قال سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴾[الحجرات:7]، وقال تعالى: ﴿ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ﴾ [الحجرات:8].



فالهدايةُ للإيمان فضلٌ من الله جَلَّ وَعَلَا؛ قال سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النور:21]، ويقول سبحانه: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات:17].



فالعبدُ يرددُ سبع عشرة مرة الحمد لله رب العالمين، فهو يحمد الله جَلَّ وَعَلَا على أسمائهِ وصفاتهِ وعظمتهِ وجلالهِ وكمال قدرتهِ، وعظيم إرادتهِ، وعلى تصرُّفهِ وتدبيرهِ في هذا الكون.



• إنَّ الإيمان بالقدر هو نظامُ التوحيد، وعندما نقرأ هذه السورة العظيمة نرددها سبع عشرة مرة، فإننا نستشعرُ هذه المعاني العظيمة، وللحديث بقية، نسأل الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أنْ يرزُقنا إيمانًا كاملًا، وقلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، وتوبةً نصوحة، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.



والحمد لله رب العالمين.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(1), الفاتحة, الإيمان, بالقدر, وتقرير

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الركن السادس: الإيمان بالقدر Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 32 05-31-2024 07:00 PM
الإيمان بالقدر خيره وشره (س/ج) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 44 05-29-2024 09:54 PM
أثر الإيمان بالقدر في التغلب على مصائب الحياة Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 05-19-2024 07:34 PM
أحاديث في الإيمان بالقدر Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 32 02-27-2024 08:49 AM
الإيمان بالقدر خَيْره وشرِّهِ. مشيئة الله لا تتغير رفيق الالم ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 09-27-2022 08:30 AM


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع