اول خطوه في مراحل حل المشكلات

اول خطوه في مراحل حل المشكلات
تحديد المشكلة.

بعض المشكلات تكون صغيرة ويسهل حلها، والبعض الآخر قد يكون أكثر تعقيدًا، وتتمثل أولى خطوات حل المشكلات في تحديد المشكلة، حيث أنه لا يكفي التعامل مع المشكلات عن بُعد، في كثير من الأحيان، بل يجب حلها، ويشارك معظم الناس في حل المشكلات كل يوم، وتتعدد استراتيجيات حل المشكلات، ولكن في كثير من الأحيان، قد يؤدي إتباع إجراء تدريجي لتحديد المشكلات، وإنشاء الحلول وتنفيذها، إلى جعل عملية حل المشكلات، تبدو أكثر صعوبة.


مراحل حل المشكلات
إيجاد الحلول الممكنة.
تقييم البدائل.
تحديد الحل.
لذا عليك أن تقوم بتشخيص الموقف، بحيث يكون كل تركيزك على المشكلة نفسها، حيث تتضمن تقنيات حل المشكلات تحديد الأسباب الجذرية، وعليك أن تذكر المشكلة بأكبر قدر من الوضوح، وتحدد علاقتك بتلك المشكلة، وتتضمن خطوات تحديد المشكلات خطوات أخرى تلي خطوة تديد المشكلة كالتالي:


إيجاد الحلول الممكنة: على سبيل المثال، عليك أن تضع قائمة بكل الحلول الممكنة، ولا تقلق بشأن جودة الحلول في تلك المرحلة، وحاول أن تسرد 15 حلًا على الأقل، وكن مبدعًا وتناسى جودة الحل، لأنك حينما تكون مبدعًا، فقد تتوصل إلى بعض الحلول التي لم تكن لتفكر فيها بطريقة أخرى.

تقييم البدائل: تعد الخطوة الثالثة من خطوات حل المشكلات، هي تقييم البدائل، والقضاء على الحلول الأقل استحسانًا أو غير المعقولة، وعليك أن تطلب الحلول المتبقية حسب الأفضلية، وكذلك يجب تقييم الحلول المتبقية من حيث المزايا والعيوب.



تحديد الحل: الخطوة الرابعة في حل المشكلات هي تحديد الحل، وعليك أن تحدد من سيتخذ الإجراء، وحدد كيف سيتم تنفيذ الحل، ومتى سيتم تنفيذ الحل، وبعد ذلك عليك بتنفيذ الحل كما هو مخطط. [1]

يتطلب تحديد المشكلة بدقة أيضًا أن يكون جميع أعضاء المجموعة قادرين على المساهمة بآرائهم بطريقة مختلفة وآمنة، وقد يكون الأمر مخيفًا لبعض الناس أن يساهموا في حل المشكلات، خاصة إذا كانت تلك المشاكل والتحديات ذات طبيعة عاطفية أو شخصية، لذا عليك أن تتأكد من محاولة إنشاء مساحة نفسية آمنة لهذه الأنواع من المناقشات.


تذكر أن تحليل المشكلة، ومزيد من المناقشة، مهمان للغاية، وقد يؤدي عدم تخصيص الوقت الكافي لتحليل التحدي، ومناقشته بشكل كامل إلى تطوير حلول لا تناسب الغرض أو لا تعالج المشكلة الأساسية، يعد استخدامك لكل ما سبق، يجب عليك أن تصف بوضوح المشكلة التي ترغب في حلها، وتوضح أيضًا الهدف، من أي عملية تقوم بها لمعالجة تلك المشكلة. [2]

مشاكل تحتاج إلى حلول
تغير المناخ.
الحروب والصراعات العسكرية.
الصراع في أوكرانيا.
تلوث المياه.
انتهاك حقوق الإنسان.
قضايا الصحة العالمية.
الفقر.
تغير المناخ: ترتبط إحدى المشكلات الرئيسية على كوكبنا بارتفاع درجات الحرارة العالمية باستمرار بحلول عام 2100، وتُظهر الدراسات أن هناك احتمالًا بنسبة 50%لمواجهة الاحتباس الحراري الذي يزيد عن 3.5 درجة مئوية و10% احتمال حدوث ارتفاع في درجات الحرارة أعلى من 4.7 درجة مئوية، وهذا من الممكن أ يؤدي إلى تحولات أكثر حدة في أنماط الطقس، ونقص في الغذاء، والموارد، وانتشار أسرع للأمراض.

يعد خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وزيادة الوعي بضرورة زراعة النباتات على مستوى واسع، والتحول إلى اللون الأخضر في كل ما حولنا بزراعة المزيد من الأشجار، من أهم الحلول التي يمكن أن تحدث فرقًا واضحًا، بالإضافة إلى اقتراح استراتيجيات لخفض انبعاثات الكربون، واختيار إعادة الزراعة، حيث كل ما سبق من أهم الطرق الفعالة لدفع تغير المناخ.

الحروب والصراعات العسكرية: يعد الحفاظ على السلام والأمن أمر بالغ الأهمية، لمنع الفقر والأعداد الكبيرة من اللاجئين وطالبي اللجوء، ومع تزايد عدد المناطق التي أصبحت مناطق نزاع، يتزايد عدد النساء والأطفال الفقراء والمشردين، مما يتسبب في انتشار الأمراض ووقف التقدم الاقتصادي.


الصراعات في أوكرانيا: يعد صراع أوكرانيا من أعظم قضايا العالم، وهروب حوالي 6.8 مليون شخص من البلاد عقب الغزو، ولا بد من التدخل، ومناقشة الحلول الممكنة، لحل تلك المشكلة.

تلوث المياه: يفتقر حوالي 2 مليار شخص، إلى مياه الشرب الآمنة، وتكون الزراعة مسؤولة بحد كبير عن 70% من الفاقد العالمي للمياه، كما يتم تصريف 80% من مياه الصرف الصحي في البيئة دون معالجتها وإعادة استخدامها، وتعد معالجة المياه مثل الترشيح والتطهير، أكثر الطرق فاعلية للحد من التلوث، كما يمكن تنظيف المياه الملوثة من خلال العمليات البيولوجية والفيزيائية والكيميائية.

انتهاك حقوق الإنسان: ترتبط المشاكل في مجتمعنا، بالانتهاك المستمر لحقوق الإنسان، وعدم المساواة بين الجنسين، والاتجار بالبشر، والافتقار إلى حرية التعبير.

قضايا الصحة العالمية: كانت الأمم المتحدة، منذ تأسيسها، مهتمة بالدفاع عن الصحة الجيدة، والحفاظ عليها في جميع أنحاء العالم، حيث تشمل المشاكل الصحية العالمية، انتشار الأوبئة، الأمراض المعدية.

الفقر: يمثل الفقر العالمي واحدة من أخطر المشاكل في المجتمع الحديث، حيث يعاني أفقر سكان العالم، في كثير من الأحيان من الجوع، ولديهم فرص محدودة للحصول على التعليم المناسب. [3]

كيف تحدد الحل الصحيح
يعد إيجاد الحلول، هو الهدف النهائي لأي مشكلة، ولا يمكن حل التحديات التنظيمية المعقدة، إلا من خلال حل مناسب، ولكن اكتشاف ذلك الحل، يتطلب استخدام الأداة الصحيحة لحل المشكلات، بعد أن تكتشف مشكلة ما وتناقش الأفكار، سوف تحتاج إلى مساعدة فريق في مناقشة واختيار الحل المناسب.

كما تساعد أدوات وطرق الإجماع على استكشاف الحلول الممكنة، وغالبًا ما يختبر الأشخاص الذين يحلون المشكلات العظيمة حلًا قابلًا للتطبيق بطريقة محسوبة، قبل التصويت على الحل الأفضل.

نصائح لحل المشاكل
تحديد المشكلة بوضوح.
عدم القفز إلى الاستنتاجات.
جرب أساليب مختلفة.
الاستعانة بالأشخاص المناسبين.
تطوير المهارات في حل المشكلات.
تحديد المشكلة بوضوح: قد يكون القفز مباشرة إلى الحلول أمرًا مغريًا، على الرغم أنه بدون توضيح المشكلة، قد لا يكون ذلك هو الحل الصحيح، ويعد تحديد المشكلة في البداية، جزءًا حيويًا من عملية حل المشكلات، ويمكن أن يوفر الوقت والجهد لاحقًا، لأن ذلك يساعدك في تحديد المعلومات بدقة، ويضمن أن ينطلق فريقك في المسار الصحيح.

عدم القفز إلى الاستنتاجات: تأكد من عمل نسخة احتياطية من أي بيانات مشكلة، أو أي حلول محتملة، وتتطلب أفضل التقنيات من المشاركين أن يكونوا منهجيين، وعليك التأكد من منح مجموعتك الوقت الكافي لجمع المعلومات ذات الصلة، والنظر في المشكلة بطريقة جديدة، من خلال التعامل مع العملية بعقلية واضحة وعقلانية.

جرب أساليب مختلفة: تأتي المشاكل في جميع الأشكال والأحجام، لذا عليك خلط كل الأساليب التي تتوصل إليها أنت ومجموعتك معًا، وستندهش من النتائج.

الاستعانة بالشخاص المناسبين: يعد الحصول على أشخاص مناسبين، والاستعانة بهم في حل المشكلات، أمرًا هاًما للغاية كي تصل إلى الحل النهائي لمشكلتك، فإذا كانت المجموعة صغيرة جدًا، فقد لا تحصل على وجهات نظر مختلفة كافية لحل المشكلة، أما إذا كانت المجموعة كبيرة، فيمكنك تكوين أكثر من حل لتلك المشكلة.

تطوير المهارات في حل المشكلات: يستغرق الأمر وقتًا كي تكون قادرًا على حل المشكلات بشكل فعال، لذا يمكنك إدارة ورشة عمل لحل المشكلات، أو ببساطة يمكنك أن تطلب من فريقك، التدرب على استخدام الأساليب، كي تصبح قادرًا على حل المشكلات بكل سهولة. [2]