(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-01-2023
نبضها مطيري غير متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (02:41 AM)
آبدآعاتي » 5,421,874
 تقييمآتي » 2435713
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  1,141
شكرت » 658
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي سبيلُ النجاةِ من كيدِ الأعداءِ



سبيلُ النجاةِ من كيدِ الأعداءِ

سعيد مصطفى دياب

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾.[1]



تأملْ قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾، لتعلم أن كيدَ أعداء الإسلام لا يقف عند حدٍ، ولا ينتهي عند أمدٍ، ومع ذلك فسبيل النجاة من كيد أعداء الإسلام يكون بأمرين: الأولُ التَّحَلِّي بالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَاتِّبَاعِ أَمْرِهِ، وَاجْتِنَابِ مَا نَهَى عَنْهُ سبحانه مِنَ اتِّخَاذِ بِطَانَةٍ مِنْ أعداءِ اللَّهِ.



والثاني: التزامُ تَقْوَى اللهِ تَعَالَى باجْتِنَابِ مَا نَهَى عَنْهُ، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيهِ تعالى.



وجَعَلَ سبحانه وتعالى ذلك شرطًا للنَّجاةِ مِنْ مَكْرِ أعدائهم وغَوَائِلِهِم.



وَتأملْ قولَهُ تَعَالَى: ﴿لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾، لتعلم أنهم لا يملكون لأهل الإيمان من الضررِ شَيْئًا يذكرُ لو امتثل المؤمنون أوامر الله تعالى، واجتنبوا أسباب سخطه.



أما الأذى باللسان لأهل الإيمان، وإظهار الشماتة فيما يصيب المسلمين من نكبات، فهذا أقصى ما يستطيعونه؛ كما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾.[2]



وَقَالَ تَعَالَى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾.[3]




[1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 120

[2] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 186

[3] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 111



 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
من, الأعداءِ, النجاةِ, سبيلُ, كيدِ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع