أهمية اختيار الكلمات الأولى لتعليم الأطفال ذوي المفردات التعبيرية الصغيرة

تشمل هذه الاعتبارات اختيار كلمات مشابهة لتلك المستخدمة لأول مرة من قبل الأطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي، وجد الباحثون أن ما يقرب من نصف الكلمات الأولى للأطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي هي أسماء.



تتضمن هذه الأسماء اسم الطفل وأسماء الحيوانات الأليفة وأفراد الأسرة وأسماء الأشياء التي يعمل عليها الطفل مباشرة (حذاء وملعقة) وأسماء لأجزاء الجسم (الأنف، زر البطن) والأطعمة المفضلة (ملف تعريف الارتباط، العصير)، ملصقات للأشياء التي تتحرك والتغيير (كرة، ضوء) وللألعاب الاجتماعية والروتينية (مرحبًا ووداعًا).



ومع ذلك، أشارت البيانات إلى أن النصف الآخر من الكلمات الأولى للأطفال ليست أسماء.


أكد الباحثون أيضًا على أهمية تعليم الكلمات الأولى ليس فقط كعناوين للأشياء ولكن أيضًا لأنواع أخرى من التواصل وشددوا على ضرورة تعليم الكلمات التي يمكن استخدامها للحديث عن العلاقات بين الأشياء.


لا توجد أي من الكلمات الأكثر استخدامًا في مفردات الأطفال الصغار عبارة عن أسماء، بدلاً من ذلك، كانت تتألف من الضمائر (أنا، أنت)، الكلمات الوظيفية، الأفعال والكلمات العلائقية.


يعطي تعليم هذه الأنواع من الكلمات للطفل الفرصة للتعبير عن وظائف تواصلية أكثر من مجرد التسمية.


كما أنه يوفر مجموعة من الكلمات التي يمكن دمجها بسهولة مع الآخرين في كلمات من كلمتين عندما يكون الطفل جاهزًا لاتخاذ هذه الخطوة، بحيث لا يتعين تدريس مجموعة جديدة كاملة من مفردات المفردات عندما يحين الوقت لإجراء الانتقال إلى بناء الجملة.


قد تكون هذه الكلمات جيدة لتضمينها عند تدريس الكلمات الأولى للأطفال باستخدام لغة بديلة.



أحد الاعتبارات المهمة في اختيار الكلمات للمفردات الأولى هو أن الكلمات الأولى وظيفية وتفي بمجموعة واسعة من أغراض التواصل.



نريد تعليم الأطفال كلمات يمكنهم استخدامها كثيرًا لتحقيق أهدافهم الاجتماعية.


يمكن تحديد هذه الأفكار والاهتمامات من خلال تحليل سلوك اللعب.


إذا عرض الطفل قيادة السيارات أثناء تقييم اللعب، فسيكون محرك الأقراص كلمة يمكن الوصول إليها، على الرغم من أنه يجب توقع النطق المبسط.