رواد الفن التكعيبي ومطوّريه

رواد الفن التكعيبي ومطوّريه
على الرغم من أن بابلو بيكاسو وجورك براك هما مَن ابتكرا الفن التكعيبي إلا أنه يوجد فنانون آخرون قادوا هذه الحركة الفنية، ومنهم جان ميتزينجر، وألبرت جليزيس، وروبرت ديلوناي، وهنري لو فوكونير، وفرناند ليجر، وخوان جريس،[9] وفيما يلي تعريف بسيط بهم:
بابلو بيكاسو (Pablo Picasso): رسام ونحات ومصمم مسرحي إسباني، ولد في عام 1881 في إسبانيا، ويعدّ من أعظم فناني القرن العشرين.[10]
جورج براك (Georges Braque): رسام فرنسي، ولد في عام 1882 في فرنسا، وتتميز لوحاته بتصوير الحياة الساكنة، والتناغم اللوني المنخفض، والتأثير الهادئ والتأملي.[11]
جان ميتزينجر (Jean Metzinger): رسام وكاتب ومنظّر وناقد وشاعر فرنسي، من مواليد عام 1883، وهو مَن كتبَ أول عمل نظري عن التكعيبية، وتأثرت أعماله بالمدرسة الانطباعية الجديدة.[12]
ألبرت جليزيس (Albert Gleizes): رسام وكاتب فرنسي، من مواليد عام 1881، كرس حياته لتعزيز الحركة التكعيبية وتطويرها، وبدأ الرسم للمرة الأولى عندما كان مراهقًا وبدأ بالرسم متأثرًا بالمدرسة الانطباعية.[13]
روبرت ديلوناي (Robert Delaunay): رسام فرنس، ولد في باريس عام 1885، وهو أول مَن قدم لوحات تكعيبية نابضة بالحياة ومليئة بالألوان الزاهية، وكان يعمل كمصمم مسرحي ويتخذ من الرسم هواية، ولحين تأثره بالانطباعيين وتكريس حياته للمساهمة في تطوير الفن التكعيبي.[14]
هنري لو فوكونير (Henri Le Fauconnier): رسام فرنس، ولد في عام 1881، ودرس القانون في جامعة باريس، ولكنه ترك دراسة القانون واهتم بالرسم، واتبع المدرسة التكعيبية في عام 1909.[15]
فرناند ليجر (Fernand Léger): رسام فرنسي من مواليد عام 1881، وتأثرت أعماله بالمدرسة التكعيبية، وهو مَن طوّر "فن الآلهة"؛ وهو أسلوب فني يتميز بأشكال ضخمة وألوان جريئة.[16]
خوان جريس (Juan Gris): رسام إسباني من مواليد مدينة مدريد عام 1887، عاش معظم حياته في فرنسا وعمل فيها، وارتبط نشاطه الفني بالمدرسة التكعيبية، وأعماله الفنية من أكثر أعمال الحركة تميزًا.