(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-01-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (11:59 PM)
آبدآعاتي » 12,506,229
 تقييمآتي » 2510503
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,866
شكرت » 1,792
مَزآجِي  »  1
 
Q70 أمم أمثالكم



أُمَم أمثالكم


ما زال الشيطانُ يُوحي بأفكاره ويُرسِل ذَراريه لبني الإنس تحريضًا لهم على ارتكاب ما استطاع أن يُوقِعَهم فيه من الشرور، فما لبثنا حتى صَبَّحَتْنا المنصَّاتُ الإعلاميةُ والمواقعُ الإخباريةُ بفيديوهات وصورٍ لما أسْمَوه "إعدام الكتاكيت" في مصر؛ لعدم وجود كميات الأعلاف اللازمة لتغذيتها.



كيف يتم التخلُّص من كل هذه "الكتاكيت" بهذا الشكل الإجرامي؟! وكأنها ليست أرواحًا، قال الله في حقِّها: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].



كيف وبدون أيِّ منفعة يتم التخلُّص من أرواح خلق من خلق الله يُسبِّحونه بكل هذه الجهالة والاستهانة والتحدِّي والتجبُّر في الأرض؟! وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44].



يقول الإمام ابن كثير في تفسيره: "أي وما من شيء من المخلوقات إلَّا يُسبِّح بحمد الله؛ ولكن لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس؛ لأنها بخلاف لُغتكم، وهذا عامٌّ في الحيوانات والنبات والجماد".



هل ملأت الحياةُ الماديةُ المبنيَّة على حسابات المكسب والخسارة (فقط) قلوبَنا وعقولَنا لهذا المستوى حتى انسلخ البعضُ عن عبادة التوكُّل على الله؟! حتى نسينا قول الله تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6].



يقول الإمام السعدي في تفسيره: "جميعُ ما دَبَّ على وَجْهِ الأرض؛ من آدميٍّ، أو حيوانٍ بريٍّ أو بحريٍّ، فالله تعالى قد تكفَّل بأرزاقهم وأقواتهم، فرِزْقُها على الله، يعلم مستقرَّ هذه الدوابِّ، وهو: المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه، وتأوي إليه، ومستودعَها: المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها، وعوارض أحوالها.



فليس الأمر هيِّنًا؛ بل إنه عظيم لدرجة أن الله عز وجل عاتب نبيًّا من الأنبياء في مثله عندما حَرَّق قريةً للنمل بعد أن قرصته نملةٌ واحدةٌ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: ((قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ، فأمَرَ بقَرْيَةِ النَّمْلِ، فَأُحْرِقَتْ، فأوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ: أنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ!))؛ [أخرجه البخاري (3019) واللفظ له، ومسلم (2241)].



وقد أمر الرسول بالرحمة والإحسان حتى في توقيع القتل على مَنْ وجب عليه الحدُّ رغم أنه استحقَّ الحدَّ، وعند ذبح الأضحية رغم النفع العائد من ذبحها، فعن شداد بن أوس قال: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ))؛ [صحيح مسلم: 1955].


نسأل الله أن يرزقنا الرحمةَ والإحسانَ، وأنْ يُجنِّبَنا طُرُق الشيطان.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يحتضن قلبي أحبة مميزون أمثالكم !! شيخة الزين ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 28 11-23-2024 05:10 PM
ما كنت أظن أن أعيش حتى أرى أمثالكم يتمارون في الحوضِ بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 32 11-19-2024 01:55 PM
أمم أمثالكم .الشيخ أمين الأنصاري قانون الحب ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 21 07-31-2024 02:22 PM
وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم قانون الحب ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 19 09-20-2022 10:41 AM


الساعة الآن 11:59 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع