(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-29-2022
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 21 ساعات (02:09 PM)
آبدآعاتي » 3,119,157
 تقييمآتي » 1424681
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,136
شكرت » 921
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي القرآن وطمأنينة النفس



بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن وطمأنينة النفس

قال تعالى
{الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]


وقال تعالى
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (*) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (*) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27,30]




الطمأنينة: سكون القلب إلى الشيء وعدم اضطرابه وقلقه، ومنه الأثر المعروف
"إن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة" [رواه الترمذي وصححه الألباني]


أي: الصدق يطمئن إليه قلب السامع ويجد عنده سكونًا إليه، والكذب يوجب له اضطرابًا وارتيابًا ومنه قوله
"البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب .." [رواه أحمد وصححه الألباني]
أي: سكن إليه وزال عنه اضطرابه وقلقه.

وفي ذكر الله هنا قولان:

أحدهما: أنه ذكر العبد ربِّه .. فإنه يطمئن إليه قلبه ويسْكُن،
فإذا اضطرب القلب وقلق فليس له ما يطمئن به سوى ذكر الله ..

ثم اختلف أصحاب هذا القول فيه:

فمنهم من قال: "هذا في الحلف واليمين، إذا حلف المؤمن على شيء سكنت قلوب المؤمنين إليه واطمأنت
" ويروى هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما،
ومنهم من قال: "بل هو ذكر العبد ربِّه بينه وبينه، يسكن إليه قلبه ويطمئن"


والقول الثاني : أن ذكر الله ههنا القرآن .. وهو ذكره الذي أنزله على رسوله به طمأنينة قلوب المؤمنين ..
فإن القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين، ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن ..


فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه، واضطرابه وقلقه من شكه ..
والقرآن هو المحصل لليقين، الدافع للشكوك والظنون والأوهام فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به ..
وهذا القول هو المختار، وكذلك القولان أيضًا في قوله تعالى:

{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف: 36]

والصحيح : أن ذكره الذي أنزله على رسوله وهو كتابه ..
من أعرض عنه: قيَّض له شيطانًا يضله ويصده عن السبيل، وهو يحسب أنه على هدى،
وكذلك القولان أيضًا في قوله تعالى:

{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]

والصحيح: أنه ذكره الذي أنزله على رسوله وهو كتابه .. ولهذا يقول المعرض عنه:
{رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (*) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: 125,126]

وأما تأويل من تأوله على الحلف: ففي غاية البعد عن المقصود؛
فإن ذكر الله بالحلف يجري على لسان الصادق والكاذب والبر والفاجر،
والمؤمنون تطمئن قلوبهم إلى الصادق ولو لم يحلف ولا تطمئن قلوبهم إلى من يرتابون فيه ولو حلف.



وجعل الله سبحانه الطمأنينة في قلوب المؤمنين ونفوسهم، وجعل الغبطة والمدحة والبشارة بدخول الجنة لأهل الطمأنينة ..فـ{ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ} [الرعد: 29]

وفي قوله تعالى { يأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27,28] ..
دليل على أنها لا ترجع إليه إلا إذا كانت مطمئنة،
فهناك ترجع إليه وتدخل في عباده وتدخل جنته

وكان من دعاء بعض السلف :

"اللهم هب لي نفسًا مطمئنة إليك"



 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنواع النفس القرآن الكريم الأمير ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 41 10-09-2024 07:53 PM
من أسرار النفس في القرآن الكريم البرنس مديح آل قطب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 27 04-13-2024 12:08 AM
القرآن وطمأنينة النفس بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 10-19-2022 07:57 AM
النفس في القرآن الكريم رزان ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 08-12-2019 05:47 PM


الساعة الآن 11:10 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع