رضي الله عنهم و رضوا عنه ...
رضي الله عنهم و رضوا عنه ...
رضي الله عنهم و رضوا عنه ...
{ رضي الله عنهم و رضوا عنه } التوبة .
و رضى الله عنهم هو الرضى الذي تتبعه المثوبة ،
و هو في ذاته أعلى و أكرم مثوبة ..
و رضاهم عن الله هو الاطمئنان إليه سبحانه
، والثقة بقدره ، و حسن الظن بقضائه ،
و الشكر على نعمائه ، و الصبر على ابتلائه ..
و لكن التعبير بالرضى هنا و هناك يشبع جو الرضى
الشامل الغامر المتبادل الوافر الوارد الصادر ، بين الله سبحانه
و هذه الصفوة المختارة من عباده ..
و يرفع من شأن هذه الصفوة –
من البشر – حتى ليبادلون ربهم الرضى ،
و هو ربهم الأعلى ، و هم عبيده المخلوقون ..
و هو حال و شأن و جو لا تملك الألفاظ
البشرية أن تعبر عنه ..
و لكن يتنسم و يستشرف و يستجلى من خلال
النص القرآني بالروح المتطلع و القلب
المتفتح و الحس الموصول ..
ذلك حالهم الدائم مع ربهم
" رضي الله عنهم و رضوا عنه "
و هناك تنتظرهم علامة هذا الرضى :
و أعد لهم جنات تجري تحتها
الأنهار خالدين فيها أبدا " ..
" ذلك الفوز العظيم " .
و أي فوز بعد هذا و ذلك عظيم ؟
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|