(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-14-2022
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 14 ساعات (07:40 PM)
آبدآعاتي » 2,887,962
 تقييمآتي » 713322
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,346
شكرت » 56
مَزآجِي  »  1
 
Q117 رحيق الفتوى.. خشية الله.. تحصين ضد «الخيانة»




أنا امرأة متزوجة، وأذهب كل أسبوع لزيارة أهلى، وهناك جار لبيت والدى كثير النظر إلى، وقد كلمنى أكثر من مرة فى الهاتف، وبدأ قلبى يتعلق به، فماذا أفعل كى أتجنبه، وأتجنب الوقوع فى ما يغضب الله؟

الخوف من الله سراج القلب، وعلامة صدق الإيمان، والعبد إذا خاف ربه، وهاب عظمته، وأجلَّ مكانته.. أمنته المخلوقات، فلا ترى منه أذى، ولا مكرا، ولا لؤما، فالمؤمن الذى يخاف الله، يأمنه الناس على أعراضهم، وأموالهم، وأرواحهم.. قال تعالى: «يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ»، وقال: «وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»، وعندما تغيب خشية الله عن القلب، لا ترى صاحبه إلا قاسى الطبع مفسدا، لا يبالى بإيقاع الضرر بالآخرين، كما تراه طامعا فيما عند غيره.

بهذه الكلمات، يجيب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: أعظم الأذى، وأشده، هو إيذاء الناس فى أعراضهم، وخيانتهم فى شرفهم، وقد قص علينا القرآن قصة امرأة العزيز، التى تعلق قلبها بغير زوجها، وبلغ بها الحب مبلغا، دفعها إلى مراودة من تعلق به قلبها عن نفسه، وهو نبى الله يوسف، عليه السلام، ولم تتورع عن العزم على خيانة زوجها، والله يعصم أنبياءه ورسله من فعل الحرام، حتى بلغ من جرأتها أن حكت لأترابها من النساء، كما قص القرآن: «وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ»، فما أقبح امرأة رزقها الله زوجا، وعفها به فى الحلال، تتطلع إلى غيره فى الحرام، وتترك نفسها فريسة سهلة لشيطان الإنس، يلعب بعاطفتها، ويفسدها على زوجها.

أما الرجل الذى يرمى بنظره وشباكه إلى امرأة متزوجة ليفسد عليها حياتها، ويزلزل استقرار بيتها، فقد وقع فى غضب الله وسخطه، وقد برئ منه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذ قال: «ليس منا من خبب - أفسد - امرأة على زوجها»، ذلك أن من استرسل مع هوى نفسه فى هذا الباب، ولم يلجمها بلجام الشرع، ولم يقيدها بقيود الأخلاق، والمروءات، فقد أوغلها فى غيها، وأوحلها فى أدناسها.

قال الشاعر: «والنفس كالطفل إن تهمله شب على.. حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم».. إن النفس إذا عشقت الصور وتعلقت بها أصبحت سجينة هواها، وأسيرة شهواتها.

ولصاحبة السؤال وغيرها من النساء المتزوجات أقول: اقنعى برزق الله لك، وغضى طرفك إلا على زوجك، وأغلقى على نفسك أبواب الحرام، فالرضا بما قسم الله لك من زوج فى الحلال سبب سعادتك فى الدنيا، والآخرة.

أقبلى عليه، وأوله اهتمامك، واملئى حياتك بحبه، وصيانة بيته، ورعاية أبنائه، فأنت صاحبة رسالة طاهرة، لا تلوثيها بوصمة عار تبقى على جبين أبنائك مدة حياتهم.

وأنت أيها الرجل: إياك أن تتسبب فى إفساد امرأة على زوجها، وتبغيضها فى حياتها الأسرية، لتظفر بها، فهذا فعل محرم، صاحبه يقع فى مقت الله وغضبه، وإن لم تكن متزوجا، فابحث عن فتاة تتزوجها، لتبدأ معها حياة طهر وعفاف، وإياك والحرام الذى تراه فى نظرك سهلا رخيصا، قال تعالى: «وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ»، فكم من زوج يأتى يوم القيامة يتعلق برقبة من خانه فى عرضه، وبيته، وأفسد عليه استقرار حياته، كأنى به يقول: «يا رب سل هذا، لم أفسد على بيتى، وخاننى فى عرضي؟».

فاتق الله أيها الرجل، والتزم بما ورد فى القرآن الكريم: «وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـــــــــــى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله.., الفتوى.., تخزين, يصيب, رحيق, ضج, «الخيانة»

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح الفتوى الحموية الكبرى الدرس 08 للشيخ د. محمد أمان الجامي رحمه الله لذة مطر ..! ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 10-17-2024 10:46 AM
بكاء عائشة رضي الله عنها من خشية الله شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 23 10-09-2024 12:15 PM
رحيق الفتوى.. آكل مال اليتيم.. انتبه لعاقبة أمرك الدكتور على حسن ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 25 05-31-2024 07:40 PM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى إميلي. ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 01-30-2023 10:49 AM
الفتوى : 02 - هل صحيح أن الله أحيا والدي الرسول وأسلما ؟ . تذكارُ...! ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 04-25-2022 05:42 AM


الساعة الآن 10:28 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع