اهلا وسهلا نتشرف بانضمامك
النـاسُ مـا لَم يَـرَوكَ أَشـباهُ وَالدَهـرُ لَفـظٌ وَأَنـتَ مَـعـنـاهُ وَالجـودُ عَـيـنٌ وَأَنـتَ ناظِرُها وَالبَـأسُ بـاعٌ وَأَنـتَ يُـمـنـاهُ أَفــدي الَّذي كُــلُّ مَـأزِقٍ حَـرِجٍ أَغــبَــرَ فُــرســانُهُ تَــحـامـاهُ أَعـلى قَـناةِ الحُسَينِ أَوسَطُها فـيـهِ وَأَعـلى الكَـمِـيَّ رِجـلاهُ تُــنــشِــدُ أَثـوابُـنـا مَـدائِحُهُ بِـــأَلسُـــنٍ مـــالَهُـــنَّ أَفــواهُ إِذا مَـرَرنـا عَلى الأَصَمِّ بِها أَغـنَـتـهُ عَـن مِـسـمَعَيهِ عَيناهُ سُبحانَ مَن خارَ لِلكَواكِبِ بِال بُــعــدِ وَلَو نِــلنَ كُـنَّ جَـدواهُ لَو كانَ ضَوءُ الشُموسِ في يَدِهِ لَصــــاعَهُ جــــودُهُ وَأَفـــنـــاهُ يــا راحِــلاً كُــلُّ مَـن يُـوَدِّعُهُ مُــــوَدِّعٌ ديــــنَهُ وَدُنــــيــــاهُ إِن كـانَ فـيما نَراهُ مِن كَرَمٍ فــيــكَ مَــزيــدٌ فَــزادَكَ اللَهُ. _ المتنبي.