(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬

♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ ثرثرَة وحُروف وكلِمات كوّنت حكَاية على جدَار الزّمن .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-15-2022
غـُـلايےّ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
آبدآعاتي » 993,869
 تقييمآتي » 87304
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q83 قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج14






قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج14



ولازلنا نستكمل قصة أم الأولاد (الشرع حلل أربعة) بكل أحداثها الشيقة والموجعة للقلوب أيضا، قصة تجسد لنا واقعا مريرا لبعض من حولنا.
قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج14

وما إن وصلت لمكتب مديرها، كانت قد أعدت بعض الأوراق، وكانت على أتم استعداد لتجهيز البقية، ولكنها أيضا لم تبدي أي أسباب لتأخيرها عليه في تسليمها..


منى: “أعلم أنني تأخرت عن تسليم بعض الأوراق، هذه بعضا منها و…”
قاطعها مديرها قائلا: “منى تتزوجين بي؟!”
لم تدري “منى” بماذا تجيبه، ولكنها طلبت منه مهلة للتفكير في طلبه وانصرفت؛ كان قد مضى على “منى” ثلاثة أسابيع على عملها بالشركة، وكان جميع من بالشركة على علم بأنها زوجة نائب رئيس الشركة “عمر”، كما أنهم جميعا على علم بمدى الخلافات التي تجمعهما، خلافات تجعلهما لا يتصرفان كزوجين عاديين على الإطلاق، على الرغم من أن “عمر” كان يتصرف وكأنه زوجها بشكل عادي وكأن شيئا لم يحدث من الأساس، كأنها زوجته “منى” القديمة والتي باتت بوجه جديد!
كانت “منى” قد سردت أجزاءً من قصتها مع زوجها “عمر” لمديرها بالعمل “أحمد”، والذي اندهش اندهاشا كبيرا للغاية وقص عليها أنه كان يعرف “سارة” زوجة زوجها، إذ أنها كانت تعمل بالشركة أيضا، وبنفس وظيفة “منى” الحالية لبعض من الوقت؛ وقد لاحظ جميع من بالشركة مدى تقربها الشديد وتوددها من عمر، قص عليها بأنه أيضا من سعى وراء فصلها من الشركة بسبب سوء تعاملها مع العملاء ووقاحتها الشديدة مع الموظفين أيضا.
وما أدهش “منى” فعليا، عندما أخبرها مديرها “أحمد” أن زوجها “عمر” قد توسل إليه ليعيد “سارة” للعمل مجددا، وتوسط عنده لها أن يعفو عنها، حينها رفض “أحمد” ولكن تأكدت كل شكوكه حول تخمينه بأن هناك شيء بين “عمر” وبين “سارة”، ولكنه لم يتوقع على الإطلاق أن يكونا متزوجين؛ أعرب عن مدى استيائه من تصرفات صاحب عمره “عمر”، وكيف أمكنه أن يترك من هي مثل “منى” ليفوز بمن هي مثل “سارة” هذه!
حاولت أن تتمالك نفسها أثناء حديثها مع مديرها، وبالكاد تمكنت من ذلك ولم تبدي إلا مشاعر الجمود على وجهها؛ وما إن انتهى من حديثه معها حتى توجهت لمكتبها على الفور، وهناك وجدت زوجها “عمر”!
عمر: “أين كنتِ كل هذه المدة؟!”
منى: “بمكتب المدير”.
عمر بصوت عالٍ بعض الشيء وبحدة: “كل هذا بمكتب المدير؟!”
منى: “وهل هذا يخصك بشيء؟!”
عمر: “أنتِ زوجتي، أتمنى ألا تنسي ذلك الأمر”!
منى: “إنني لست بزوجتك، إنني أم الأولاد”.
عمر: “منى.. ألن تنتهي من كبريائك وجمودك هذا؟!، أنا على يقين بأنكِ لستِ سعيدة على الرغم من تظاهركِ بعدم ذلك، وعلى يقين من مدى حبكِ لي، أنتِ مازلتِ تحبينني وبشكل جنوني يا منى، دعينا نعود كسابق عهدنا وننسى كل ما حدث بيننا، وأنا أيضا سأنسى كل ما فعلتيه معي، وسأسامحكِ”.
منى باستغراب: “وما الذي ستنساه يا عمر؟!”
عمر: “سأنسى ما فعلتيه مع سارة، وعملك هنا بالشركة دون إذن مني وموافقة على ذلك، طريقة حديثك معي وطريقة تعاملك أيضل معي ومع من حولي”.
منى في محاولة منها لإخفاء غضبها والسيطرة عليه: “اتفقنا يا عمر، سأقابلك اليوم في تمام الساعة الخامسة بعد انتهائنا من العمل بمحل القهوة المقابل للشركة؛ فهناك العديد من الأمور التي أريد التحدث بخصوصها معك”.
وبعد الانتهاء من العمل توجها كلاهما للمكان المتفق عليه…
عمر: “لماذا تأخرتِ كل هذا؟!، الساعة الآن السادسة وقد كان اتفاقنا على الساعة الخامسة”
منى: “وماذا بها إن تأخرت؟!، تذكر لكم من القوت قدمت إليك بموعدي، ولكم من الوقت سهرت الليالي وفارقني النوم لأجلكِ، لا تأخذ ببالك كثيرا إنه عادي للغاية يا عمر”.
عمر وقد بدا عليه الاستياء من تعاملها معه: “تمام يا منى، في ماذا تريدينني؟!”
منى باستهزاء: “أريدك؟!، ولماذا أريدك أنت؟!، الحقيقة أنك لا تصلح معي في شيء”!
عمر بغضب: “والحقيقة أن أسلوب تعاملك معي لا يصلح على الإطلاق”.
منى بجدية: “اتفقنا، طبعا أنت ترى الوضع الجديد الذي وصلنا أنا وأنت إليه؛ وهذا الوضع لا أريده أن يعود على الأولاد بأي ضرر، فأريد أن أسألك عن مصير الأولاد، سيأتون إلي أم أنهم سيبقون معك؟!”
عمر: “ولكنكِ تغافلتِ عن أهم شيء!، منى أنا لن أطلقكِ مهما كلفني الأمر”!
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع



 توقيع : غـُـلايےّ

اللهم احط اختي بعنايتك ولطفك
اللهم استودعتك قلبها وصحتها
مواضيع : غـُـلايےّ


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(الشرع, لأ, أربعـة), الأولاد, ج14, حلل, قصـــة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج17 غـُـلايےّ ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 20 منذ 4 أسابيع 05:06 PM
قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج18 غـُـلايےّ ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 21 منذ 4 أسابيع 05:06 PM
قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج16 غـُـلايےّ ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 25 منذ 4 أسابيع 05:05 PM
قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج13 غـُـلايےّ ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 26 منذ 4 أسابيع 05:04 PM
قصـــة أم الأولاد (الشرع حلل أربعـة) ج24 غـُـلايےّ ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 21 07-13-2024 04:46 PM


الساعة الآن 08:22 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع