محاكاة أم شهد لنفسها منتدى رواية عشق :::

مساء / وصباح الخير عليكم جميعا
أعضاء منتدى رواية عشق
خاطرة من قلمي


هنالك بجانب تلك النافذة كنت اقف دوماااا احاكي
نفسي وتحاكيني ولا اتعب من الوقوف ولا امل
وان اسقطتني عظامي لوهنها لااشعر بذلك الا وانا بين
شموعي وضعتني نفسي من بعد ماانتشلتني من سقوطي
اجل اجلس وحيدة هنالك بين شموعي المتوهجه المتمايل
لهيبها رقصا على انغام نسيم الهوا المتسلسل من نافذتي وانا انظر ساكته
دون اي حراك هامدة لايعتليني الا الشحوب ولا يبقيني
متيقظه الا حرارة دمعي المنهمر على خداي
نابعا من منبع الامي المستوطنه بجوارحي
المتمزقه التي تحيها ذكريات احاول ان امحيها ولكنها بقرارة
عقلي متربصه تزورني كطيف اينما كنت فااحلامي هدفها
ان كنت نائمه وقلبي ووجداني اسيريها ان كنت مستيقظه...
حاولت وحاولت ولم تجدي محاولاتي اي نفع بل بكل مرة
احاول بها ايقظ بداخلي عتمة من عتمات الماضي
الحزين ولكن مااااذا افعل ؟؟؟




لا استطيع الا ان اسقط بداخلها تائهة بذلك الليل
الحالك سواده عتمة من حولي لاارى نفسي لقد
نسيت ملامحي لاارى الا بصيص نوراااااا من
بعيد بعيد اظن انه نورا اتا من القمر المعتم ولكنه
لا يصلني بل يحيطني بظلي المظلم ويزيد عذابي
لم اعلم قط ان القمر قاااااااااسيا بلا رحمة فبرودة صخوره القاسيه
تعتريني وتجعلنني مرتعشة ارتجي دفء شمس
النهار كارهة الليل ومتمنيه ان ينجلي بسرعه وماان تشرق
الشمس الا وانا ساقطة على الارض غارقة

بدموعي منكسرة اهااااااتي ...




رغم ذلك اظل محتارة متسائله هل هذه نهايتي
هل هذه نهاية الطريق الذي سرت عليه او انها بداية
لي تشهد احتظاراتي لا اعلم ولكنني مازلت احتفظ بوروده
هنالك على وسادتي المهجورة لم امسها من يوها خوفا من
ان افتتها او ان اذهب عطرها الذي يملي المكان المكتظ
بالانين والاهاات فكلما رايتها استجدت وارتسمت ابتسامة
رجى على شفتي ولكن سرعان ماتنجلي ولا اعرف لمن اشتكي
فصرخاتي لايحتضنها سوى الهواء الذي اتنفسه
فتعود الي املا سرعان ماينطفي ...
ذاااااااات يوم......




وقف على نافذتي بالصباح الباكر عصفوراا
تائها مغردا فصحيت خائفه مستغربه هل انا واعية مااسمع
هل انا واعية ام انني احلم فرشحت وجهي بالماء علي استفيق فتيقنت
انه حقيقه وليس واقع فتوجهت اليه مسرعة لكي اراااااه
فغرد لي الحانه اللرائعة التي غمرتني بلطف ولم اشعر الا
انني اتلمس ريشه دون ان اشعر وهاهو اتى الي راكبا
على يدي حملته وجلست على كرسيي الخشبي مبتسمة متامله
ان يكون هو الامل الجديد المنبعث الي من بعد ياس عاصف
لا مفر منه فاحتفظت به مع انني كنت اطلقه كل
ليله ويعود لي بالصباح ليوقظني ففرحت بقرارة نفسي
انني مازلت موجودة بهذا الزمان وانه لم ينساني ويمحيني بل احد
رواده تذكرني علة يكون املي المنتظر ...[




جمعت كل ماهو حولي من المرايا لكي امتنع عن رؤية وجهي
لفترة وجيزه من بعد اول يوم زارني بها العصفور علي اعود\
يوما وارى بالمراة ان ذلك الشحوب قد اتضاااءل نهائيا
من بعد بصيص الامل المشهود ولكن اتمنى ان تساعدني نفسي المنعكفه
منذ فترة على تحقيق ذلك والا تحول ضد رغبتي التي انا اكيده انها ستتحقق هذه المرة لان الذات ملت ومللها استفاض بها وبدا
بالتناقص الا ان ينتهي ولكن علها تساعدني ولا تتردد لحظه بعمل ذلك...


بقلمي ...