تأثير الترفيه على الصحة النفسية

يعتبر الترفيه من العناصر المهمة التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية والتي تساعده على الاسترخاء
بعد يوم عمل طويل وشاقّ أو حتى بعد فترةٍ عصيبة. فالترفيه يؤثّر بشكل مباشر على طاقته الإنتاجية
تماماً كما على صحته النفسية، وللتعرّف أكثر على هذا الموضوع تابعونا في السطور القادمة.
اهمية الترفيه للصحة النفسية
السعادة والفرح
إن الترفيه يساعد الشخص على الشعور بالسعادة من خلال القضاء على التوتر والحزن وتحفييز الدماغ
على إفراز هرمون السعادة المعروف بالسيروتونين. فالترفيه يمكن أن يكون مصدره الأنشطة الخارجية مثل التنزه
في الطبيعة أو ممارسة التمارين الرياضية التي تجعل الإنسان يبتعد على همومه ومشاكله ويشعر براحة نفسية كبيرة.
السيطرة على الانفعالات
إن الترفيه يساعد الإنسان على التحكّم بانفعالاته وعصبيّته في أكثر المواقف الصعبة في حياته.
فالترفيه بعد يوم شاقّ وطويل يعدّل المزاج ويخفّف من التعب ويمنع تراكمه وتحوّله إلى توع من الإكتئاب
الذي يؤثّر على الاعصاب وينتج عنه بعض الإنفعالات غير الإرادية.
تقدير الذات
إن الترفيه يجعل الإنسان يستمتع بالنواحي الإيجابية في الحياة ويعرف أنه بعد التعب يستحقّ المكافأة.
كما أنه يعزّز ثقة الإنسان بنفسه ويجعله يقدّر تعبه وجهده وزيادة ثقته بنفسه وبقدراته.
تقوية العلاقات الاجتماعية
إن بعض الأنشطة الترفيهية تساعد الإنسان في التعرّف على أشخاص جدد وتوسيع شبكة علاقاته الاجتماعية.
فتمكّن العلاقات الاجتماعية الشخص من بناء صداقات جديدة وقويّة تكون سنداً له في أوقاته الصعبة.
ما هي وسائل الترفيه؟
إن وسائل الترفيه لا تعدّ ولا تحصى وهي متنوّعة جداً ويمكن أن نذكر منها الأمور التالية:
-السفر: يعتبر السفر من أكثر الأمور المفيدة للإنسان وهي مصدراً كبيراً للترفيه والمتعة خصوصاً
أنها تعرّف الشخص على الكثير من المناطق الجديدة والحضارات حول العالم.
-الهوايات: مثل ركوب الخيل، الرسم، الرقص، المشي في الطبيعة وغيرها...تساعد الإنسان على تطوير مهاراته وسقلها.