(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-15-2022
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
a:r:1 إيها القاتل



إيها القاتل
في وجه من ترفع سلاحك وتقتل ،
ألم تعلم أن ديننا الإسلامي الحنيف يحرم أن يؤذي إنسان أخيه الإنسان :
قال الله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ (17) } سورة الإسراء،
فما بالك وأنت تقول إنك مسلم فترفع سلاحك وتقتل إنسان ينطق بالشهادتين
( اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) ،
أنت أيها التابع الأعمى عن الحق ترتكب أعظم الذنوب وأكبر الكبائر بعد الشرك بالله
وهو قتل مسلم بغير حق ، وقد قال تعالى :
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93) سورة النساء ،
بلا شك إنك لا تعلم لأنك جاهل أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله
من هدم الكعبة المشرفة ،
فقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من أكبر الكبائر ،
وإذا لم تكن تعلم ذلك فأنت إمعة تأتمر بأمر الجهلاء ،
وعليك أن تتعلم من رسولنا صلي الله عليه وسلم الذي
قال في حديث رواه البراء بن عازب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق.
وروي بلفظ : لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم.
إيها القاتل الإرهابي القاتل إن من علامات الساعة التي أخبر عنها
النبي صلى الله عليه وسلم :
" كثرة الفتن " ، و " كثرة الهرج " – أي : القتل ،
فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(يُقْبَضُ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ ، وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ) قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
وَمَا الْهَرْجُ ؟ فَقَالَ : (هَكَذَا بِيَدِهِ) فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّه يُرِيدُ : الْقَتْلَ . رواه البخاري و مسلم.
إن ما تفعلوه من قتل وترويع للآمنين هو من دعاوى الجاهلية ،
فأنتم لا تنتصرون للإسلام بقتلكم للمسلمين أو لأي إنسان ،
أنتم تنتصرون لعصابة إجرامية
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
(... مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ :
فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا
وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ) رواه مسلم .
من تقتلهم إيها القاتل شهداء مثواهم الجنة وأنت في النار خالداً فيها أبداً
( عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ)
رواه الترمذي ، وصححه الألباني .



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
القابل, إيها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العشق القاتل Şøķåŕą ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 36 05-06-2025 07:15 PM
حبي القاتل نسائم الحب ✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯ 27 10-29-2023 02:46 PM
الحزن القاتل الأمير ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 33 10-20-2022 02:51 PM


الساعة الآن 12:53 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع