انت النار و أنت جنة أقداري

أهداها صورته ..
و وردة مخملية حمراء ..
ومنديل ارجواني تفوح منه رائحة عطره
و رسالة تحتضن أشواقه القلبيه ..
جمع أﻷبجدية وتغزل الحرف بها
وكانها عروس في ليلة دافئة شتويه
بحبر ملكي لحن لها عزف مشاعره
وكتب لها قصيدته ..

أرسل زاجل بهديل يستنطق الحلم البعيد
يبحث عن مساء صغير ..
يبحث عن سويعة ليلية مقمرة ..
شاعر و يتغزل بها بكلمات غريبه غير منطقيه ..!

هي الماضي ، وتلك البيوت ألحجريه
هي الحاضر ،وتراميم جوهرة فرعونيه
هي الربيع والسحاب وهي الشتاء والسماء
هي الضوء والنهار هي الليل و الفجر البعيد
هي الحر و البرد و البراري والصحاري والبحار
هي دفئ الشروق وهي لذة الغروب
هي الحلم البعيد ..
وهو الحالم المستميت ..

آآآآآآآآآآآآآهـ
تنهدتها وبأنفاسها عطرتها
و تمايلت بدلال مع كلماته ..
هي والزنابق ورقص ألطير على أﻷغصان
و أختالت بعنفوان ..
الخيل والشجر والبحر ببحة أﻷشجان
وبغرور شهقت وقالت : أنا هي محبوبته .!

يا نديمي ما أجمل لحن تعزفه انامل مشاعرك
وتستلذ به جوارحي ويسكن به وجداني
سأكتبك كلمات وارتحل معها كـ النعوش الى ارض افكارك
لتشعر بوجعي من خلال كلمات دثرتها ببياض اوراقي
فـ كتبت مشاعرها ..
ولحنت أحساسها على ورق البيلسان
أرسلت له عبر أثير الحنين والشوق كلمات بهذيان
وغرد له الكروان ..

طيفك ، همسك ، عطرك
وكلك يتوسد مملكة أﻷحلام
أنتظر حضورك ..
أترقب همسك ..
ويستوطن طيفك جفن الليل ألساهر ..
أدمنت رشفات عشقي اليك
وامارس طقوس أﻷشواق مفردات بحض أﻷوراق
أكتبك بعفوية طفلة ، وبمكر امراءة عاشقة
أبعث لك أشواقي كالمزن فوق أرض مشاعرك
وترفرف أللهفة أليك لتحتضن أعذب همساتي ..

خاشعه ، قديسه ، في محراب عشقك
جامحة ، متمردة ، تتغنج في حديقة قلبك
ثملة ، مدمنة ، ذائبة أنا ، في حضن أنفاسك
مجنونة ، شقية ، حمقاء ، في حضن أحلامك

بل ثرية ثرية بك أنا ، حتى في بعدك و فراقك

انت ألحياة والموت
بل انت النار و أنت جنة أقداري ..