(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬

♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ مسَاحة دافِئة لكُل شَاعر ومُستشعر .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-24-2022
غـُـلايےّ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
آبدآعاتي » 993,869
 تقييمآتي » 87304
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q113 رباعيات الأهدل مع كل صباح




1/ 7/ 1437 هـ

إِقْنَعْ بِـرِزْقِـكَ لَيْسَ الرِّزْقُ بِالْحِـيَـلِ ** وَلَا بِعِلْـمِ الْفَتَى أَوْ قُوَّةِ الْجَـدَلِ

لَوْ كَانَ رِزْقُ الْفَتَى بِالْعِلْمِ مَا مُنِيَتْ ** رِجَالُ عِلْمٍ بِفَقْـرٍ غَيْرِ مُحْتَمَـلِ

وَكَمْ غَبِيٍّ ضَعِيْـفٍ فِي تَـصَـرُّفِـهِ ** نَالَ الْغِنَى وَفَهِيْمٍ مُعْـدِمٍ عَطِلِ

الرِّزْقُ كَالْأَجَلِ الْمَحْتُومِ فَارْضَ بِهِ ** وَكُنْ قَنُوعًا عَزِيْزَ النَّفْسِ كَالْبَطَلِ

2/ 7/ 1437 هـ

هَلِ اسْتَفَدْتَ مِنَ الدُّنْيَا سِوَى الْكَدَرِ ** إِنْ كُنْتَ فِي قَتَرٍ أَوْ مِـدْرَهٍ وَثَـرِي

سَتَسْتَفِيْـقُ غَـدًا وَالْجِسْمُ فِي وَهَـنٍ ** وَالرُّوحُ مِنْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ فِي ضَجَرِ

أَيْنَ الْمَفَرُّ أَخَـا الدُّنْيَا فَكُنْ حَذِرًا ** فَأَنْـتَ فِي دُنْـيَـةٍ مِنْ أَعْـظَــمِ الْخَـطَــرِ

فَتُبْ إِلَى اللهِ مِنْ ذَنْـبٍ جَنَتْهُ يَـدٌ ** وَاسْتَغْـفِـرِ اللهَ فِي صُـبْـحٍ وَفِي سَحَـرِ

3/ 7/ 1437 هـ

تَأَلَّمَ إِصْبَعُ الْوُسْطَى فَأَضْحَى ** جَمِيْعُ الْجِسْمِ فِي كَهْفِ السِّقَامِ

وَبِتُّ عَلَى فِـرَاشٍ مِنْ عَـنَـاءٍ ** وَآلَامُ الـتَّـوَرُّمِ فِي تَـنَامِـي

فَجِئْتُ إِلَى طَبِيْبٍ قَالَ مَهْـلًا ** أَتَرْضَى بِالْجِرَاحِ أَخَا الْكِرَامِ

فَقُلْتُ اجْرَحْ فَكَمْ سَبَبٍ شِفَاءٌ ** بِأَمْـرِ اللهِ مِـنْ أَلَـمِ الْعِـظَـامِ

4/ 7/ 1437 هـ

أَمِطِ الْأَذَى مِنْ أَيِّ دَرْبٍ تُؤْجَـرُ ** إِنَّ التَّوَاضُعَ يَا ابْنَ آدَمَ مُثْمِرُ

خَلِّ السَّبِيْلَ إِذَا اسْتَطَعْتَ سَلِيْمَـةً ** مِنْ حُـفْـرَةٍ وَقَـذَارَةٍ تَتَبَعْثَـرُ

فَالشَّرْعُ يَأْمُـرُ فَامْتَثِلْ لِأَوَامِرٍ ** فِيْهَا نَجَـاحٌ يَـوْمَ تُبْعَثُ مُبْهِـرُ

وَيْلٌ لِمَنْ يَرْمِي أَذًى مُتَعَمِّدًا ** إِنَّ الْمُسَبِّبَ لِلْأَذَى مُتَجَـبِّـرُ

5/ 7/ 1437 هـ

رَأَيْتُ شَيْخًا عَلَيْهِ النَّاسُ تَزْدَحِـمُ ** وَالْكُـلُّ فِي طَـرَبٍ وَالشَّيْخُ يَبْتَسِمُ

وَكَمْ رَأَى بَصَرِي تَقْبِيْلَ وَجْنَتِهِ ** وَالزَّوْرُ يَمْدَحُهُ وَالصَّحْبُ وَالْخَدَمُ

فَقُلْتُ لِلنَّفْسِ هَذَا عَـالِـمٌ فَطِـنٌ ** لَهُ احْتِرَامٌ وَهَـلْ كَالْعِلْـمِ يُحْتَرَمُ

سَأَلْتُ عَنْهُ فَلَا عِلْـمٌ وَلَا أَدَبٌ ** لَـكِـنَّـهُ ذُو غِـنًـى أَذْنَـابُـهُ أُمَـــمُ

6/ 7/ 1437 هـ

لَيْسَ عَيْبًا عَلَى عَمِيْدِ الْقَبِيْلَـهْ ** وَعَلَى الشَّيْخِ ذِي الْعُلُومِ الْجَلِيْلَهْ

أَنْ تَرَاهُ فِي مُنْتَدَى ابْنِ سِبَاقٍ ** أَوْ تَـرَاهُ فِي مَطْعَـمِ ابْنِ بَلِيْلَهْ

إِنَّمَـا الْعَيْـبُ ظَنُّـهُ كِبْرِيَاءً ** أَنَّهُ النَّجْـمُ فِي الْـوَرَى لَا مَثِيْلَهْ

يَـتَـغَــطَّــى إِذَا رَآهُ أُنَــاسٌ ** فَوْقَ مُهْرٍ هَلِ الرُّكُوبُ رَذِيْلَـهْ

7/ 7/ 1437 هـ

رَأَى زُهَيْـرٌ ظَبْـيَـةً ** عَبْرَ اتِّصَـالٍ ضَائِـعِ

كَأَنَّهَا شَمْسُ الضُّحَى ** تَـبْـدُو بِـثَـغْـرٍ لَامِــعِ

هَــامَ بِهَـا فَأَصْبَحَـتْ ** زَوْجَ الْعَشِيْقِ الْخَاضِعِ

أَفَـــاقَ مِنْ غَـفْـلَـتِـهِ ** عَلَـى دُنَــا الْفَـظَـائِـعِ

8/ 7/ 1437 هـ

قِفْ بِسُوقِ اللِّبَاسِ وَانْظُرْ مَلِيَّا ** سَتَــرَى هِـنْــدَ والـرَّبَـابَ وَمَـيَّـا

وَتَرَى الْبَدْرَ وَالْعُمَيْـرَ وَزَيْـدًا ** لَا يُــرِيْــدُونَ إِنْ تَــأَمَّـلْــتَ أَيَّ

غَيْرَ هُـزْءٍ وَنَظْـرَةِ اسْتِخْفَـافٍ ** وَتَــلَاقٍ وَكَــمْ كَشَفْــنَ الْمُـحَـيَّــا

يَا أُهَيْلَ الْحِجَـا اسْعِفُونِي بِـرَدٍّ ** هَلْ سَيَرْضَى الضَّمِيْرُ إِنْ كَانَ حَيَّا

9/ 7/ 1437 هـ

الْغِشُّ كَهْفُ الظَّالِمِ الْمُتَجَبِّرِ ** وَنِـتَـاجُ فِـكْـرٍ مُظْلِـمٍ مُسْتَهْتِـرِ

تِلْكَ الدَّنَـاءَةُ يَرْتَـدِيْهَا جَائِـرٌ ** أَوْ خَاسِرٌ يَمْشِي بِدَرْبِ الْمُفْتَرِي

وَكَفَى بِأَنَّ رَسُولَنَـا مُتَبَـرِّئٌ ** مِمَّـنْ يَغُشُّ فَتُبْ وَأُبْ وَاسْتَغْفِــرِ

أَوْ نَارَ خِزْيٍ يَوْمَ تُبْعَثُ ظَالِمًا ** وَالْكُلُّ مُنْتَظِـرٌ لِحَـقٍّ فَـاحْــذَرِ

10/ 7/ 1437 هـ

نِمْتَ وَالشَّيْخُ يَشْرَحُ التَّفْسِيْرَ ** وَتَمَادَيْتَ فِي الْمَنَامِ كَثِيْرَا

وَانْتَهَى الدَّرْسُ يَا نَـؤُومُ وَلَمَّـا ** تَسْتَفِدْ قَطُّ بَلْ بَذَلْتَ شَخِيْرَا

أَيُّ حَـالٍ كَمِثْلِ حَـالِكَ دَرْبٌ ** مُكْفَهِـرٌّ لَمْ يَعْـرِفِ التَّنْوِيْـرَ

لَيْسَ يَنْجُو مِنَ التَّقَهْقُرِ غِــرٌّ ** يَهْدِرُ الْوَقْتَ مَا يَجِدُّ الْمَسِيْرَ

11/ 7/ 1437 هـ

أُكَـلِّـمُـهُ يَـفِـرُّ الْخِـلُّ مِـنِّـي ** فَقُلْتُ تَكَبُّرٌ أَقْصَاهُ عَنِّـي

مَضَى وَقْتٌ فَجَاءَ إِلَيَّ يَسْعَى ** بِأَعْذَارٍ فَقُلْتُ أَسَأْتُ ظَنِّي

يَقُولُ نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْمًا ** فَيَمْتَنِعُ الْكَـلَامُ وَلَوْ لِجِـنِّـي

أَسَأْتَ الظَّنَّ فِيَّ وَأَنْتَ خِـلٌّ ** وَسُوءُ الظَّنِّ مِنْ خُلُقِ التَّدَنِّي

12/ 7/ 1437 هـ

مَهْمَا سَجَدْتَ لِوَجْهِ اللهِ إِذْعَانَـا ** وَطُفْتَ بِالْبَيْتِ تَرْجُو اللهَ غُفْرَانَا

تَجِدْ حُقُوقَ عِبَادِ اللهِ ثَابِتَةً ** لَمْ تُمْحَ إِنْ طُفْتَ أَوْ صَلَّيْتَ أَزْمَانَـا

حَتَّى تُؤَدَّى بِلَا غِشٍّ وَلَا حِيَلٍ ** فَـكُـنْ عَلَى حَـذَرٍ لَا تَأْتِ بُهْتَانَـا

فَاللهُ عَـدْلٌ وَفِي الْقُرْآنِ بَيَّنَـهُ ** فَـكَـيْـفَ تَـظْـلِـمُ يَـا إِنْسَانُ إِنْسَانَــا

13/ 7/ 1437 هـ

كَيْفَ تَرْضَى بِأَنْ تَكُـونَ أَسِيْرَا ** تَهْـدِرُ الْوَقْـتَ مَا اسْتَفَدْتَ كَثِيْرَا

إِنَّ وَاتْسَابَــكَ الـنَّـدِيْـمَ لَشَـرٌّ ** إِنْ أَسَأْتَ التَّفْـكِـيْـرَ وَالتَّـدْبِيْرَ

فَاقْصِرَنْهُ عَلَى الْمُهِمَّاتِ قَصْرًا ** وَدَعِ الْهُــزْءَ فِـيْــهِ وَالتَّحْـقِـيْـرَ

وَاعْبُدِ اللهَ وَاجْتَنِبْ قَوْلَ زُورٍ ** مَنْ تَعَدَّى فَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيْرَا

14/ 7/ 1437 هـ

الْبَيْتُ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي صَحْنِهِ رَجُلٌ ** فَإِنَّهُ فِي خَـيَـالِ الْعَقْلِ مَشْبُـوهُ

غَابَ الْوَلِيُّ فَلَا تَقْرَبْ بِسَاحَتِهِ ** مِنْ دُونِ مَا سَبَبٍ أَوْ أَنْتَ مَعْتُوهُ

فَمَوْطِنُ الشَّكِّ لَا يَرْضَـاهُ ذُو خُلُـقٍ ** وَمَنْ أَتَى رِيْبَةً فَالنَّاسُ تَقْلُـوهُ

اللهَ اللهَ فِـي تَـهْـذِيْـبِ أَنْـفُسِنَـــا ** وَمَنْ تَهَـذَّبَ مَنْ فِي النَّاسِ يَعْلُـوهُ

15/ 7/ 1437 هـ

رَسَبَ الشِّبْلُ فِي امْتِحَانِ الدُّرُوسِ ** وَتَسَجَّــى بِـلَـيْـلِـهِ الْمَـنْـحُـــوسِ

وَبَدَا الْحُـزْنُ فَوْقَ وَجْـهٍ كَئِيْبٍ ** وَهَمَى الدَّمْعُ مِنْ عُيُونِ الْعَبُوسِ

هَـلْ تَـذَكَّـرْتَ كَمْ أَضَعْتَ لَيَـالٍ ** بَـيْـنَ لَهْــوٍ وَبَـيْـنَ شَرِّ جَلِيْسِ

فَاعْـتَـبِـرْ وَارْتَــدِعْ وَعُــدْ بِنَشَاطٍ ** سَوْفَ تَعْلُو أُخَيَّ هَـامَ الرُّؤُوسِ

16/ 7/ 1437 هـ

يَعِـظُ النَّاسَ قُلْتُ شَيْخُ الْعُلُـومِ ** نَيِّرٌ فِي الْوَرَى كَضَوْءِ النُّجُومِ

فَـرَوَى لِلْأَنَامِ جُـزْءَ حَدِيْـثٍ ** مِنْ كَذُوبٍ يَرْوِيْهِ بِالْمَفْهُـومِ

أَيُّ وَعْظٍ وَأَنْتَ تَرْوِي لِجَمْـعٍ ** مَا افْتَرَتْهُ الْغُـوَاةُ أَهْـلُ الْجَحِيْمِ

فَدَعِ الْوَعْظَ لَسْتَ أَهْلًا لِوَعْظٍ ** كَمْ فَتَحْتُمْ مِنْ ثَغْرَةٍ لِخُصُـومِ

17/ 7/ 1437 هـ

صَلَّى وَأَوْجَزَ فِي الصَّلَاةِ الْوَاجِبَهْ ** أَرْكَانُهَا عِنْدَ الْمُـصَـلِّي غَـائِبَهْ

لَـمْ يَطْـمَـئِـنَّ كَـأَنَّـهُ فِي مَلْعَـبٍ ** أَوْ فِي سِبَاقٍ أَوْ مَرَاقِصِ رَاهِبَهْ

لَيْسَ الصَّـلَاةُ كَمَا فَعَلْتَ وَمَا أَرَى ** وَهَلِ الصَّلَاةُ بِدُونِ رُكْنٍ صَائِبَـهْ

فَاسْأَلْ ذَوِي عِـلْـمٍ بِـدُونِ تَـرَدُّدٍ ** إِنْ كُنْتَ تَخْشَى أَنْتَ سُوءَ الْعَاقِبَهْ

18/ 7/ 1437 هـ

أَقُولُ لِزَيْدٍ رِفْعَةُ الْمَرْءِ فِي الْجِـدِّ ** وَبِالْعِلْمِ يَرْقَى سُلَّمَ الْعِزِّ وَالْمَجْدِ

وَمَـا خَـلَـقَ اللهُ الْعِـبَــادَ لِـدُنْـيَــةٍ ** وَلَا طَلَبٍ لِلرِّزْقِ وَالْأَخْـذِ وَالرَّدِّ

بَلِ الْخَلْقُ مِنْ أَجْلِ الْعِبَادَةِ فَاعْبُدُوا ** هَنِيْئًـا لِمَـنْ يُـوفُـونَ للهِ بِالْعَـهْـدِ

وَوَيْلٌ لِمَـنْ رَامَ الْحَيَـاةَ وَمَا وَفَـى ** بِعَهْدٍ وَلَا وَعْدٍ وَلَا شُكْرَ فِي سَعْدِ

19/ 7/ 1437 هـ

حَصَلَ الْقَضَاءُ صَدَمْتَ مَوْتَرَ رَاكِبٍ ** وَكَسَرْتَ شَيْئًا مِنْ زَخَارِفِ جَانِبِ

فَلِـذَا اعْتَرَفْـتَ وَمَا فَـرَرْتَ مَخَافَـةً ** للهِ دَرُّكَ مَـا اسْتَهَـنْـتَ بِـوَاجِـبِ

كَـمْ عَـابِـثٍ ظَـلَـمَ الْعِـبَـــادَ تَعَـنُّـتًـا ** وَشَكَى افْتِرَاءً وَاسْتَعَانَ بِكَـاذِبِ

وَبِـدَمْـعِ تِـمْسَاحٍ بَــدَا مُـتَـظَـلِّـمًـا ** مَا خَافَ حُكْمًا يَوْمَ حَقٍّ لَازِبِ

20/ 7/ 1437 هـ

قَرُبَ امْتِحَانُكَ فَاسْتَعِـدَّ لِخَوْضِـهِ ** فَإِذَا نَجَحْتَ ظَفِـرْتَ بِالْمَـأْمُـولِ

وَالْغِشُّ فَاحْـذَرْ أَنْ تَحُـومَ بِبَابِـهِ ** فَـالْغِـشُّ مِـهْـنَـةُ فَـاشِلٍ وَكَسُولِ

وَاحْمَـدْ إِلهَكَ عِنْدَ بَـدْءِ إِجَابَـةٍ ** وَاهْرُبْ مِنَ التَّخْمِيْنِ فِي التَّدْلِيْلِ

هَذَا اخْتِبَارُكَ فِي الدُّنَا يَا سَيْدِي ** فَـاعْمَـلْ لِيَومٍ مُرْعِبٍ وَمَهُولِ

21/ 7/ 1437 هـ

أَبُـوكَ يَحْمِـلُ أَثْقَـالًا وَيَحْـتَـمِـلُ ** وَأَنْتَ تَلْهُو بِغَمْزِ الْعَيْنِ يَا رَجُـلُ

أَمَا خَشِيْتَ عِقَابًا يَـوْمَ قَارِعَـةٍ ** وَسُوْءَ خَاتِمَةٍ حِيْنَ انْقَضَى الْأَجَلُ

فَأَيْنَ خَفْضُ جَنَاحِ الذُّلِّ هَلْ لَعِبَتْ ** بِكَ الشَّيَاطِيْنُ لَا خَوْفٌ وَلَا خَجَلُ

أَطِعْ أَبَـاكَ وَكُـنْ رُكْـنًـا لِوَالِـدَةٍ ** فَاللهُ يَأْمُــرُ وَالْمَـخْـلُـوقُ يَمْـتَـثِـلُ

22/ 7/ 1437 هـ

خَفِّفِ السُّرْعَةَ إِنْ كُنْتَ فَتًى ** كَيْفَ يَسْعَى فِي هَلَاكٍ مَنْ عَقَلْ

كَمْ عَجُولٍ لَمْ يَزَلْ فِي سِجْنِهِ ** مُـنْـذُ أَنْ أَهْلَكَ طِفْـلًا بِعَـجَـلْ

تَـرَكَ الْأَهْـلَ بِبَيْتٍ مُـوْحِشٍ ** وَمُعَـانَـاةٍ فَـكَمْ دَمْــعٍ هَـطَـلْ

إِتَّـقِ اللهَ وَلَا تَعْجَــلْ وَهَـلْ ** يَـتَـأَنَّـى غَـيْـرُ صَبَّـارٍ بَـطَـلْ

23/ 7/ 1437 هـ

إِصْبِرْ عَلَى الْجَارِ صَبْرَ السَّيِّدِ الْفَهِمِ ** وَارْحَمْ بَنِيهِ وَمَنْ يَأْوِيْهِ وَاحْتَرِمِ

جِبْرِيْلُ أَوْصَى بِهِ أَكْـرِمْ وِفَادَتَـهُ ** وَكُنْ لَهُ سَنَدًا مِنْ وَطْأَةِ الْغُـمَـمِ

مَنْ جَارُهُ الْحَقُّ لَا يَأْمَـنْ بَوَائِقَـهُ ** فَالْمُصْطَفَى قَدْ نَفَى إِيْمَانَهُ الْتَزِمِ

وَاحْذَرْ تُكَدِّرُهُمْ مِنْ دُونِ مَا سَبَبٍ ** فَبِـرُّهُـمْ وَاجِـبٌ فَاسْعَدْ بِبِرِّهِـمِ

24/ 7/ 1437 هـ

خَرَجْتُ فِي رِحْلَةٍ فِي قِمَّةِ الْجَبَلِ ** وَكُنْتُ فِي عُطْلَـةٍ خَـالٍ بِـلَا عَـمَـلِ

رَجَعْتُ مِنْ رِحْلَتِي وَالْفِكْرُ فِي عَجَبٍ ** مِمَّا رَأَى مِنْ صُنُوفِ الْجَهْلِ وَالْخَبَـلِ

رَأَى اخْتِلَاطًا كَـأَنَّ الْأَرْضَ ضَيِّقَـةٌ ** مَا أَضْيَقَ الْأَرْضَ فِي مَنْظُومَةِ الْحِيَلِ

فَـالاخْــتِــــلَاطُ عِــبَـــادَ اللهِ مَـفْسَدَةٌ ** وَزَلَّـةٌ فَاحْــذَرُوا مِنْ هُــوَّةِ الـزَّلَلِ

25/ 7/ 1437 هـ

دَعِ التَّفَاخُرَ فِي مَا حُزْتَ مِنْ نِعَمِ ** وَاحْذَرْ مُضَايَقَةَ الْمِسْكِينِ بِالْكَلِمِ

فَمَنْ حَبَاكَ وَأَعْطَاكَ الدُّنَا كَرَمًا ** هُوَ الَّذِي حَرَمَ الْمِسْكِينَ فَالْتَزِمِ

فَكَمْ وَكَمْ حُرِمُوا بَعْـدَ الْغِنَى وَلَكَـمْ ** أَغْنَى فَقِيْرًا فَكَمْ للهِ مِنْ حِكَـمِ

فَكُنْ مَعَ اللهِ تَنْجُو يَوْمَ قَارِعَةٍ ** وَمَنْ أَبَى دَرْبُهُ فِي مُنْتَهَى النَّدَمِ

26/ 7/ 1437 هـ

زَيْـدٌ كَبَصْمَـةِ إِبْهَامِـي يُلَازِمُـنِـي ** وَكُنْتُ أَحْسِبُهُ فِي دُنْيَتِي سَنَدَا

فَجِئْـتُ فِي حَـاجَـةٍ لَيْسَتْ مُكَلِّـفَـةً ** وَلَا بِمَـالٍ سَتُقْضَى حَاجَتِي أَبَـدَا

فَغَضَّ طَرْفًا وَوَلَّى مُدْبِرًا فَرَأَتْ ** عَيْنِي خِدَاعًا وَقَبْلًا رَافَقَتْ رَمَدَا

فَابْحَثْ بِعَقْلِكَ عَنْ خِلٍّ يَفِيضُ رِضًا ** مُهَذَّبًا صَالِحًا لَمْ يَحْتَقِرْ أَحَـدَا

27/ 7/ 1437 هـ

ذَاكَ شَيْخٌ فِي مَطْعَـمٍ يَتَغَـذَّى ** وَالتَّـلَامِـيـذُ خَـلْـفَــهُ تَـتَـــرَامَــى

كُلُّهُمْ يَعْجَبُـونَ مِنْهُ وَقَالُـوا ** أَنْتَ فِي السُّوقِ تَأْكُلَنَّ الطَّعَامَ

قُلْتُ قُولُوا كَسَابِقِيْكُـمْ بِجَهْـلٍ ** ( مَالِهَذَا الرَّسُولِ ) وَاحْذُوا تَمَامَا

لَيْسَ عَيْبًا بِأَنْ يَكُونَ بِسُوقٍ ** إِنَّمَا الْعَيْبُ أَنْ نَكُـونَ حُطَامَـا

28/ 7/ 1437 هـ

حَقًّا دَرَسْتَ وَنِلْتَ السَّبْقَ فِي الدَّرْسِ ** وَكُنْتَ تَظْهَـرُ مِثْلَ الْبَـدْرِ وَالشَّمْسِ

وَسِرْتَ شَيْخًـا لَكُمْ فِي رَبْعِنَـا شَرَفٌ ** وَأَنْتَ تَنْصَـحُ وَالْأَقْـوَامُ كَالْخُـرْسِ

مَهْمَا بَلَغْـتَ فِـإِنَّ الْعِلْـمَ مَزْرَعَـةٌ ** وَأَنْتَ فِي طَرَفٍ تَرْنُو إِلَى الْوَرْسِ

دَعِ التَّفَـاخُرَ تَسْلَـمْ مِنْ عَـوَاقِـبِـهِ ** يَوْمَ الزِّحَـامِ وَيَوْمَ السَّعْـدِ وَالنَّحْسِ

29/ 7/ 1437 هـ

رَأَيْتُهُ هَاجِمًـا كَالْأُسْدِ فِي الْغَـابِ ** وَالْخَصْمُ فِي هَلَعٍ يَجْرِي إِلَى الْبَابِ

فَقُلْتُ زَيْدٌ شَدِيْـدُ الْبَطْشِ مُـدَّرِعٌ ** بِقُوَّةِ الْقَلْبِ فِي صَحْـبٍ وَأَتْـرَابِ

فَجِئْتُ لِلْخَصْمِ لَيْتِي مَا ظَفِرْتُ بِهِ ** رَأَيْتُ طِـفْـلًا وَدِيْعًـا بَيْنَ طُـلَّابِ

فَقُلْتُ زَيْـدٌ لَئِيْمُ الطَّبْـعِ ذُو عِـوَجٍ ** يَزْهُو كَلَيْثٍ عَلَى طِفْلٍ بِلَا نَابِ

30/ 7/ 1437 هـ

سَأَلْـتُـهُ فَـرَنَـا نَحْـوِي بِإِعْـجَــابِ ** وَقَـالَ تَهْـزَأُ بِي يَا شَيْـخَ طُلَّابِي

فَقُلْتُ مَهْلًا هَلِ الْأَشْيَاخُ مَا جَهِلُوا ** أَمْرًا فَدَعْ يَا فَتَى مَدْحِي بِإِطْنَـابِ

إِنِّي سَأَلْتُكَ مُحْتَـارًا فَكُنْ فَطِنًـا ** فَكَمْ مَسَائِلَ مَا ضَاءَتْ عَلَى بَابِي

فَشَيْخُكُمْ طَالِبٌ حُلُّوا مَشَاكِلَهُ ** كَمَا يَحُـلُّ لَكُمْ أَنْتُـمْ أُصَيْحَـابِي

* * * * * * * * * * *



 توقيع : غـُـلايےّ

اللهم احط اختي بعنايتك ولطفك
اللهم استودعتك قلبها وصحتها
مواضيع : غـُـلايےّ


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مع, الأهدل, رباعيات, صباح, كل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة : رباعيات : محمود درويش Şøķåŕą ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 32 05-08-2025 09:09 PM
رباعيات عشق .. بقلمى المحترف ✯ قَطرآت النّثر خوَاطر + أشعَار - بقلم العضُو سبق نَشره ✯ 9 11-25-2022 06:36 PM


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع