رقة فراشة

رقة فراشة

:



:

رقة عواطف المرأة.. أشياء تعاش ولا تقال.. تُحس ولا توصف..
هي (كالجو) الرقيق من حولك ترتاح فيه.. وله


وكل امرأة تنشد الاهتمام..
وحدها المرأة الرقيقة تهب الاهتمام التام كما انها كغيرها تريد الاهتمام..

وتعبير الفرح الذي تنطق به أساريرها اذا قدم لها أحد من أسرتها شيئاً أو قال لها كلاماً جميلاً هو قمة الاهتمام
.وهو الرقة الأنثوية التي تشف عن روح حلوة
إن هناك فرقا بين الثقل والدلال..
والمرأة الموهوبة تدرك ذلك الفرق تمارس الغنج والدلال


الدلال محبوب مرغوب..والثقل مكروه ممقوت

الدلال عاطفة رفافة رقيقة فيها من الإقبال أكثر من التمنع

والثقل ليس مجرد تمن.. بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب

الدلال الجميل هو ألذ أنواع الإقبال

والمرأة ذات العواطف الرقيقة تحب المرح وتعيشه وتجعله يصدح في البيت..
هي تكره التجهم وتحب الابتسام طبيعة..
والابتسامة هي أجمل مكياج في العالم..
ابتسامة المرأة تجعل ألوان قوس قزح تملأ سماء البيت..
وتجعل قلب أسرتها يتفتح ويحبها..
وتجعل ثغرهم يبتسم لرؤيتها الطيبة المنشرحة الباشة المسرورة بوجودها بقربهم
الشعور متبادل!!
الرقة تلد الرقة..
والابتسامة تجلب الابتسامة..
والمرأة المرحة تشيع المرح في جو البيت،
وفي قلب أسرتها.. وتنعشه وتنشطه وتنسيهم هموم الحياة..

المرأة الرقيقة مرحة بطبعها.. ضحوك.. تضحك من قلبها.. وتلحظ اي أمر يبعث على المرح والانشراح
فتطلق عصافير المرح هنا.. وهناك.. وتبعث عطور البهجة والانتعاش في أجواء البيت


والوداعة صفة جامعة تعني الموافقة والموافقة هي الحب..
وتعني الخضوع الراضي اللذيذ الصادر منها لا من أوامر أو قهر او جبروت..
الخضوع الذي تحبه ويلذ لها وتريده وتسعد أسرتها به
وتمارس أرق أنواع أنوثتها حين تقدمه لأسرتها راضية مختارة.

المرأة الرقيقة وديعة لا تعرف العناد والجدل

الأناقة صفة من الداخل أولا.. تنبع اساسا من رقة العواطف وحلاوة المشاعر وعذوبة الذوق..
الأناقة تنبع من الروح أولا.. ورقة عواطف المرأة تجعلها تعشق الأناقة..
حتى وهي في ملابس البيت تبدو أنيقة حلوة المظهر..
وهي تنجذب الى الأشياء الأنيقة
انجذاب الفراشة للزهور الجميلة

الحنان هو الذي يصون هذا الحب..
ان الحنان يتقاطع مع الرحمة ولكنه يختلف عنها.. الرحمة يثيرها موقف..
والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة.. ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها.. وصوتها خاصة..
ان الصوت المليء بالحنان يهدهد أعماق الانسان ويمنحه الطمأنينة والرضا
ويبعث فيه حب الاقتراب..!
ان الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة

المرأة الرقيقة وحدها تجد أن صوتها محمَّل بهذا الحنان كما تحمَّل الزهور الطبيعية بالعطر والرحيق..
انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة

رقة العواطف في المرأة تتمازج مع الأحلام وتعشقها عشق الشعر للجمال
والمرأة ذات العواطف الرقيقة الحلوة صديقة للأحلام
تحلم لنفسها ولأسرتها وتعيش لتجسيد تلك الأحلام
وتجد سعادتها في إسعادهم
وفي الحلم لهم وفي التحليق بحياتهم
وتحقق ذاتها بذلك وتروي رقيق عواطفها بهذا البذل الجميل

المرأة كالفراشة
تقترب بدقة وتركيز

المرأة كالفراشة في رقتها

أحيانا الفراشه
برقتها وعذوبتها والوانها الجميله يجذبها الضوء المتوهج للنجاح بالحياة
المرأه بلا قلب كالجسد بلا روح
المرأه مخلوق رقيق المشاعر مرهف الحس
|