الظلام يخيم في غسق الدجى

هاهو الظلام يخيم في غسق الدجى
وانهارت على ذاكرتي
احلام العمر
والاعوام تمضي

والاحزان تقبع في قلبي
وها هو العام الجديد ياتي
لست ادري هل يرسم خطوط الحزن
من جديد على يدي
اريد ابكي وعَلَى صدره
ارتمي
ادس راسي واتكور في رحم العام الجديد
كطفله يتيمة الاهل
ولاكن ظلام المساء يخيفني ويخنقني
وتبقى الاماني
في قلبي
كطِفْلُة بَرِيئه
فِي زمنِ الْخَطَايا ولدت

وخانت فيني السنين
والدهر السفيه يخيم على ارجائي
كي يسرق الامل من قلبي
وتسرق كل الحاني
رحلت الاصوات من فمي
ولغت الخرساء
اصبحت تجوب في
مملكتي
كي ينتهي دربي
بت اسئل نفسي هل يشرق في خريف عمري
شمس النهار
ام اضل اتوسد احزاني
واتلحف بها من صقيع الالمي
هل اضل مثل طفلا رضيع
لايقوى على الفطام
ماعادت قواي ابدا
على الفرار
ساخبىء اقداري وانحتها على
جدران قلبي
وما كنت يوما ان اصنع القرار بيدي
كي الوذ بالفرار