~~اصنـــ الفــــــرق ــــع ~~

زوايـــــــــــــــا





هناك زاوية صغيرة في حياتك يمكنك تحسينها هذا اليوم؛ خذ الفرصة لفعل ذلك. هناك زاوية صغيرة في العالم يمكنك أن تصنع فيها فرقا الآن؛ تقدم و كن الشخص الذي سيحدث ذلك الأثر. هناك زاوية صغيرة قد لا تبدو مهمة, زاوية صغيرة قد لا تستحق العناء؛ لكنك عندما تحرك الأمور بطريقة جيدة ستحدث شيئا رائعا. ابدأ اليوم و ابحث عن زوايا صغيرة لتضع فيها سحرك الخاص



شهـــود حيـــــــــــاتك







"الحياة ليست شمعة قصيرة , إنها شعلة رائعة أريد أن أجعلها تشتعل لتضيء بأكبر قدر ممكن قبل أن أسلمها للأجيال الآتية" – جورج برنارد شو. صفاتك وأعمالك هي أفضل شاهد على حياتك: كل الذين أحبوك, وأولئك الذين جلبت السعادة إلى حياتهم بطريقة أو أخرى و الأثر الذي أحدثته في العالم عندما كنت جزءا منه هو ما سيبقى لك في الحياة حتى بعد رحيلك عنها


لا تحـــــــارب العـــالم...




الشخص الذي يرى أنه بإمكانه أن يحارب ضد العالم ... أحمق! النجاح الحقيقي يأتي عندما تختار أن تعمل من (أجل) العالم. عندما يكون شعارك "أن تجمع أكبر قدر ممكن و بأسرع ما يمكن" ستجد نفسك أمام معارضين لا حصر لهم. إذا كان شعارك " عطاء مخلص" ستجد دعما بمد البصر. مهما كان عمرك, و أيا كانت ظروفك أو إمكانياتك هناك دائما ما يمكنك أن تعطيه في الحياة.



كن كحامل المصباح...





"عندما تضيء المصباح لشخص ما ستنير طريقك أيضا". أفضل طريقة لضمان استخدامك لمهارة أو أداة ما هي أن لا تقصر نفعها على نفسك و تساعد بها الآخرين. اخرج عن إطار ذاتك و علّم هذه المهارات لمن حولك, شاركها مع أولئك الذين تهتم لأمرهم فعلا, فإضافة إلى تمرسك فيها؛ ستجد أن هذه العملية ستفعل الكثير أيضا لتعميق علاقاتك.




الجودة تبدأ من الداخل... ثم تحفر طريقها للخارج






"بما نأخذ... نكسب عيشا, بما نعطي ... نصنع حياة" – آرثر آش. الكل يحب أن يكون مصدر دعم و مساعدة, لكن الخدمة الحقيقية التي يمكن للمرء أن يقدمها هي أن يكتشف المواهب الداخلية و يستخدمها لتضيف الجودة إلى عمله و تصبح مصدرا للفائدة و السعادة لمن حوله. عندما نستطيع أن نضيف الجودة إلى ما نفعله سنتحول تلقائيا إلى مصدر لإلهام الآخرين.